قلم فرح المكسور وعدسة ربيع المحطّمة وروحهما، صفعة قاسية على وجه القاتل الصهيوني، وعاصفة ضارية تعرّي للمرة الألف الوحش من قناع يتخفّى به منذ زرعه الغرب الفاجر في قلب فلسطين. 

قناع ينتمي إلى القرن الــ 19 ويعود لجمعية سرية لشعب فانغ في الغابون، سيباع في فرنسا بأكثر من 4 مليون يورو بالتزامن مع احتجاجات بعض الغابونيين للمطالبة بـإعادته إلى بلدهم.

في معرضها في غاليري "كاف" في بيروت، تختزن لوحات التشكيلية اللبنانية ديمة رعد عمقاً إنسانياً وفنياً، وتطرح أسئلة وجودية وفلسفية فائقة الإحراج.

في قلب الحملات الرئاسية لا تكاد تلحظ البرامج الثقافية كخطة متكاملة بأهداف واضحة، بينما يكافح المثقفون والمؤسسات الثقافية للحصول على مساحة في برنامج هذا المرشح أو ذاك.

وزارة الثقافة الفرنسية تعلن عن إنشاء صندوق لاستقبال الفنانين الأوكرانيين، وهو "مفتوح للفنانين الروس المعارضين" للرئيس الروسي.

التقدير في أوروبا اليوم، وهي عند منعطف حاسم ومصيريّ، هو إما أن تأخذ الهواجس الروسية على محمل الجد، وتُقدّم الضمانات للكرملين، وإما أن تخاطر باهتزاز أمنيّ وعسكريّ.

في آخر معارضه في باريس يقدم الفنان العراقي سيروان باران أعمالاً فنية وبصرية كثيفة المعاني، ويريدها وسيلة لمخاطبة الضمير وصرخة للتعبير عن المعاناة البشرية المتواصلة على يد الجلادين.

يطلب ماكرون من الجزائر وقف ما يُسميه "كراهية فرنسا"، بينما يُنكِر الجرائم البشعة والمجازر والتدمير الممنهج لدولة وشعب، ولا يرفّ له جفن حين يتعلَّق الأمر بحق ملايين الشهداء والجرحى والمعوقين.

ملايين الجنود الأميركيين الذين زَجَّت بهم الإدارة الأميركية طوال 20 عاماً، ومئات مليارات الدولارات التي أنفقت على الحرب والاحتلال، كلّها إمكانيات هائلة سقط مفعولها في لحظة صعود آخر جندي أميركي إلى الطائرة من مطار كابول.

تحبس المقاومة أنفاسها وغيظها، لأنها تعي أن ما يدبّر ويحاك ليس أقل من قرار إسرائيلي - أميركي - عربي رجعي بجرِّ سلاحها إلى غير وجهته الجوهرية في الصراع مع الاحتلال وحلفائه.