الزعيمة البورمية تحضّ الشعب على عدم القبول بالانقلاب
بعد عملية انقلاب قادها الجيش في ميانمار، وأدى إلى اعتقالها هي وعدد من المسؤولين في الحزب الحاكم، الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، تحضّ الشعب على "عدم القبول" بالإنقلاب العسكري.
حضّت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي الشعب على "عدم القبول" بهذا الانقلاب العسكري، وفق ما جاء في رسالة نشرها حزبها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما اعتُقلت الاثنين خلال انقلاب قاده الجيش.
وشرح رئيس حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" وين هتين في منشور على "فيسبوك" أن الزعيمة البورمية "تركت هذه الرسالة للشعب" بعد أن كانت الشائعات حول الانقلاب تنتشر في البلاد في الأيام الأخيرة.
يأتي ذلك بعدما قاد الجيش في ميانمار انقلاباً عسكرياً، واعتقل قادة سياسيين في الحكومة، على رأسهم زعيمة البلاد أونغ سان سوكي، وأعلن الجيش حال الطوارئ لمدّة عام وعيّن جنرالا كرئيس موقّت للبلاد.
فيما حثّ البيت الأبيض الأطراف المتنازعة هناك على الالتزام بالمعايير الديمقراطية وسيادة القانون،
الجدير بالذكر أن إعلان الجيش في ميانمار يأتي بعد أيام من التوترات السياسية وقبل ساعات فقط على جلسة مجدولة للبرلمان.
هذا وأثار الانقلاب في بورما، سلسلة تنديدات من كافة أنحاء العالم، على رأسها الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، أستراليا، بريطانيا، تركيا، فرنسا، الأمم المتحدة، وغيرها.
يشار إلى أنّ سمعة أونج سان سوكي التي حقق حزبها العام 2015 فوزاً ساحقاً في الانتخابات وشكل أول حكومة مدنية بعد 50 عاماً من العزلة والحكم العسكري، شوّهت خلال السنوات القليلة الماضية بعد تقارير ومزاعم عن وقوع عمليات تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا وهو الأمر الذي نفته ميانمار مراراً مؤكدة أنها كانت تستهدف الإرهابيين.