ميانمار تتهم "جيش استقلال كاشين" بمهاجمة موكب عسكري صيني
المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يتهم حركة "جيش استقلال كاشين" بمهاجمة موكب لمسؤولين عسكريين صينيين، كانوا يتوجهون إلى ولاية كاشين من أجل مناقشة أمن الحدود، والحركة تنفي مسؤوليتها عن الهجوم.
اتهم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم السبت، حركة "جيش استقلال كاشين" بمهاجمة موكب لمسؤولين عسكريين صينيين، كانوا متوجّهين من أجل حضور اجتماع يتعلق بأمن الحدود.
واستهدف إطلاق نار، الثلاثاء الماضي، قافلة مركبات تقلّ ممثلين عسكريين صينيين ونظراءهم البورميين، في أثناء توجهها إلى ميتكيينا في ولاية كاشين، عند الحدود مع الصين.
وتمّ إطلاق النار على السيارة الثانية في القافلة خمس مرات، بحسب المجلس العسكري الحاكم، وردّت قوات الأمن الميانمارية على النيران. لكن الهجوم لم يسفر عن قتلى أو جرحى، بحسب المجلس العسكري.
كذلك، قال المتحدث باسم المجموعة العسكرية الحاكمة، زاو مين تون، إنه "يمكننا أن نؤكد أنّ عناصر حركة جيش استقلال كاشين هاجموا القافلة".
من جهتها، نفت حركة "جيش استقلال كاشين" مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلن أحد ضباط الحركة، الكولونيل ناو بو، لوكالة "فرانس برس"، أنّ "جيش استقلال كاشين لم يهاجم أي قافلة"، مشيراً إلى "اندلاع قتال عنيف منذ الإثنين الماضي، في المنطقة القريبة من موقع الهجوم".
وتشهد ميانمار نزاعاً عنيفاً بين المجموعة العسكرية ومعارضيها منذ انقلاب شباط/فبراير 2021، الذي أطاح الحاكمة المدنية، أونغ سان سو تشي، المسجونة حالياً.ً
ومنذ عقود، تدور اشتباكات بانتظام بين حركة "جيش استقلال كاشين" وجيش ميانمار. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، قُتل نحو 50 شخصاً في غارات جوية شنّها جيش ميانمار على حفل موسيقي نظمته حركة "جيش استقلال كاشين".