أنصار الله: الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يُسقط شعارات تحالف العدوان على اليمن
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم يدين بشدة التقارب "الإماراتي الصهيوني"، مشيراً إلى أنه لا خيار أمام الشعوب العربية والإسلامية إلا التحرك باتجاه واحد وهو فلسطين والقدس ولا تعويل على الأنظمة.
قال المكتب السياسي لحركة أنصار الله إن "تطبيع الإمارات مع كيان العدو خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتماهياً مع الصهاينة والأميركيين في مشروع تدمير المنطقة "، مضيفاً أن "انكشاف العلاقات الإماراتية الإسرائيلية على هذا النحو يسقط كل تلك الشعارات العربية والإسلامية التي رفعها تحالف العدوان على اليمن".
ولفت المكتب في بيان له إلى أن "الإمارات كما السعودية مجرد مخالب إسرائيلية أميركية تنهش في جسد الأمة العربية والإسلامية"، مشدداً على أن "الإمارات تواصل السير في الطريق الخطأ الذي سلكته منذ نشأتها في خدمة الأميركي والإسرائيلي ضد الأمة ومنها العدوان على اليمن".
كما أوضح أن ما يتم الترويج له من سلام ورخاء واستقرار سوف يتحقق إقليمياً بهذه الخطوة مجرد أوهام، مضيفاً أن الأنظمة التي سبقت الإمارات في التطبيع غرقت في أزمات شتى ومشاكل لا حصر لها.
كذلك، دعا المكتب السياسي لأنصار الله شعوب الأمة العربية والإسلامية لنفض غبار الهزيمة عن نفسها ورفع الصوت عالياً في مواجهة طابور النفاق والخيانة، وإلى عزل كل نظام يعلن تطبيعه مع "إسرائيل" ومقاطعته اقتصادياً وتجارياً، مؤكداً أن الشعوب العربية والإسلامية بمقدورها أن تفعل الشيء الكثير لفلسطين.
ولفت إلى أن "النظامان الحاكمان في السعودية والإمارات أدوات قذرة للولايات المتحدة ومؤامراتها على شعوبنا".
المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام بارك للبنان ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 على "إسرائيل".
ورأى عبد السلام، أنه "ثمة فرق بين من يحتفل بانتصار ومن يحتفل بهزيمة"، مشيراً إلى أن "هذه الحرب خرج منها "إسرائيل" والولايات المتحدة بهزيمة مذلة، في وقت يقوم منافقو العرب بالهرولة للتطبيع مع إسرائيل".
كلام عبد السلام يأتي بعد توقيع الإمارات و"إسرائيل" أمس الخميس "اتفاق تاريخي"، في الوقت الذي تحتفل به المقاومة بانتصارها على "إسرائيل".
من جهته، دان عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم بشدة التقارب "الإماراتي الصهيوني"، قائلاً إن الإمارات تتآمر على القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
واعتبر القحوم أن لا خيار أمام الشعوب العربية والإسلامية إلا التحرك باتجاه واحد، "وهو فلسطين والقدس ولا تعويل على الأنظمة"، على حد قوله.