كازاخستان: الرئيس يقبل استقالة الحكومة
الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يقيل الحكومة، بعد فرض حالة الطوارئ في منطقة منغيستاو، غربي البلاد، ومدينة ألما-أتا، على خلفية الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية.
-
تأتي إقالة الحكومة على خلفية اضطراباتٍ واحتجاجاتٍ شعبية عاشتها كازاخستان
أقال الرئيس الكازاخستاني، قاسم زومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، الحكومة وعيّن النائب الأول لرئيس الوزراء، عليخان سمايلوف رئيساً للحكومة بالوكالة.
تأتي إقالة الحكومة على خلفية اضطراباتٍ واحتجاجاتٍ شعبية، عاشتها كازاخستان.
وأمس الثلاثاء، وقّع الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، مرسومين رئاسيين يقضيان بفرض حالة الطوارئ في منطقة منغيستاو، غربي البلاد، ومدينة ألما-أتا، وذلك على خلفية الاضطراباتٍ والاحتجاجات الشعبية.
وبحسب المرسوم المنشور على موقع الرئاسة على الانترنت: "فيما يتعلق بالتهديد الخطير والمباشر لسلامة المواطنين ومن أجل ضمان السلامة العامة واستعادة القانون والنظام وحماية حقوق وحريات المواطنين، نعلن حالة الطوارئ داخل حدود منطقة ألما آتا للفترة من الساعة 12:30 ظهراً يوم 5 كانون الثاني/ يناير 2022 وحتى الساعة 00:00 يوم 19 كانون الثاني/ يناير 2022 ".
وانتشرت الاحتجاجات على الزيادة في أسعار الغاز في كازاخستان بأكملها، بعد أن بدأت يوم الأحد الماضي في غربي البلاد.
وتجري حالياً في جميع المدن الرئيسة في البلاد تظاهرات ومسيرات، بينما تقوم الشرطة بالاعتقالات، واستخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيّل للدموع في ألما-أتا، عاصمة البلاد القديمة، وأكبر مدنها.
Dramatic events in #Kazakhstan. In two regions, state of emergency were introduced and commandant offices created.Civilian authorities are temporarily removed in these regions.The Kremlin is trying to show that today’s Kazakhstan is anti-Russian and is criticising the authorities pic.twitter.com/wK8TpQVZd6
— Hanna Liubakova (@HannaLiubakova) January 4, 2022
وأضرم المحتجون النار في عددٍ من سيارات الشرطة، كما حطّموا واجهات بعض المتاجر والمباني الحكومية.
