دا سيلفا يوسع تقدمه مقابل بولسونارو قبل انتخابات الرئاسة البرازيلية
المرشح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يعزز تقدمه على حساب منافسه جايير بولسونارو، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية في البرازيل.
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "إيبك" نشر يوم الاثنين أن الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عزز تقدمه على حساب الرئيس الحالي جايير بولسونارو، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية في البرازيل.
وأوضح الاستطلاع أن لولا دا سيلفا سيحصل على دعم 47% من أصوات الناخبين، في مقابل 31% لمصلحة بولسونارو في الجولة الأولى المقررة في 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مقارنة مع 46% و31% في استطلاع سابق أجري قبل نحو أسبوع.
وعلى هذا الأساس، وسع لولا تقدمه إلى 19 نقطة مئوية، بزيادة نقطتين عما كان عليه (17 نقطة) في السابق، ما يشير إلى أنه سينتخب بنسبة 54% من الأصوات في مقابل 35% لبولسونارو.
واستقرت نسبة المؤيدين لبولسونارو عند 30%، فيما زادت نسبة غير المؤيدين له إلى 47%، بعدما كانت 45% في الأسبوع الماضي.
وأجرى مركز "إيبك" مقابلات شخصية مع 3008 أشخاص في 17 و18 أيلول/سبتمبر. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين مئويتين.
وفي وقت سابق، قال المرشح اليساري الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية في البرازيل، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إنّ الرئيس جايير بولسونارو "أسوأ بعض الشيء من دونالد ترامب"، واصفاً إياه بأنّه "أكثر فظاظة، وأقل تحضّراً".
يشار إلى أن ترامب وأداءه كانا محط إعجاب بالنسبة إلى بولسونارو، وهو شعبوي يميني متشدّد، يسبقه لولا في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وفي 29 آب/أغسطس، اتهم المرشحان بعضهما بعضاً بأنهما يشكلان خطراً على الديمقراطية في أول مناظرة رئاسية قبيل الانتخابات العامة.