ترحيب عالمي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: لدعم إعادة الإعمار وإيصال المساعدات

بعد الإعلان عن نجاح الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. ترحيب عالمي بالخطوة، وسط دعوات إلى إعادة الإعمار وإيصال المساعدات.

0:00
  • ترحيب
    فلسطينيون يحتفلون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 15-1-2025

بعد الإعلان عن نجاح الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي، تتالت المواقف العربية والدولية المرحبة بالخطوة، وسط دعوات إلى إعادة الإعمار وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين والالتزام ببنود الاتفاق.

وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجيّة اللبنانيّة على ضرورة تثبيت الاتفاق والعمل على إدخال المساعدات الإنسانيّة اللازمة إلى القطاع بشكل فوري، مؤكدةً دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة.

ودعت وزارة خارجية العراقية إلى إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار من جراء العدوان الإسرائيلي، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

ودعا الأزهر الشريف أيضاً إلى استنفار جهود الإغاثة لدعم الشعب الفلسطيني، عبر تسيير قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية بسرعة، واتخاذ كل الإجراءات لسرعة إنقاذ الجرحى والمصابين، مؤكداً تأهيل كل مستشفياته ووضعها على أهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى وجاهزيتها للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافةً إلى تكثيف قوافله الإغاثية من خلال بيت الزكاة والصدقات في إطار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.

وتعليقاً على القرار، أكد حرس الثورة في إيران أن "الكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين استسلموا أمام صبر غزة ومقاومتها وإرادتها الاستثنائية".

وأمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن تتحد البشرية جمعاء لفتح آفاق السلام والعدالة وإعادة الإعمار لفلسطين والشعوب العربية والعالم، فيما أملت الصين التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار من خلال التنفيذ الفعال للاتفاق.

من جهتها، حثت كولومبيا المجتمع الدولي على دعم مرحلة إعادة الإعمار والتوصل إلى "حل الدولتين" ذات السيادة، كما نصت عليه اتفاقيات أوسلو لعام 1993.

وأعربت عن استعدادها لتنفيذ برنامج خاص بالمساعدات الإنسانية للأسر الفلسطينية المتضررة في غزة، مؤكدة التزامها بالتضامن والسلام.

وعبّرت الأوروغواي عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى في عملية من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وباختصار، إلى النهاية الدائمة للصراع.

ورحبت وزيرة خارجية بوليفيا سيليندا سوسا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بانتظار تخفيف معاناة الضحايا واحترام فلسطين كدولة مستقلة.

بدوره، أعرب وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا عن تطلعاته للتنفيذ الكامل للاتفاق، الذي سيضع حداً لمعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين ويضمن احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأمل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أن يساعد وقف الصراع والإفراج عن الأسرى في بناء حل دائم يحقق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، فيما حثت الحكومة البرازيلية الأطراف المعنية على احترام شروط الاتفاق وضمان وقف دائم للأعمال العدائية والإفراج عن جميع الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق، فضلاً عن ضمان الظروف اللازمة لبدء عملية السلام العاجلة وعملية إعادة بناء البنية التحتية المدنية.

وأكدت التزامها بـ"حل الدولتين"، مع قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.

يذكر أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد المقبل، في الـ19 من الشهر الحالي. وقد أكد وزير الخارجية القطري ورئيس الحكومة القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استمرار العمل مع حركة حماس و"إسرائيل" بشأن خطوات تنفيذ الاتفاق وعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذه.

اقرأ أيضاً: رئيس حماس في غزة: إنجازنا سيبقى في سجل التاريخ.. وآثار طوفان الأقصى لن تتوقف

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك