هشاشة الكيان العسكرية والأمنية والمجتمعية وغيرها فاجأت كل العالم، بمن فيهم من قام بتخطيط وتنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، ولكنها صدمت القيادات الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.

السلوك الإيراني ظهر كسلوك دولةٍ حضاريةٍ تحترم القانون والشرعية الدوليّين، بدليل أنّها انتظرت أسبوعين لعلّ العالم الغربي يُدين استهداف القنصلية، ولكن هذا لم يحدث.

من الواضح أن أطراف ساحات الاشتباك التي أصبحت موحّدة، من إيران حتى فلسطين، مروراً باليمن والعراق وسوريا ولبنان، وضعوا خطّتهم لمواجهة الكيان الصهيوني، فما ركائز هذه الخطّة؟

أطراف ساحات الاشتباك التي أصبحت موحّدة، من إيران حتى فلسطين، مروراً باليمن والعراق وسوريا ولبنان، وضعوا خطّتهم لمواجهة الكيان الصهيوني، فما ركائز هذه الخطّة؟

يُحسب للقيادة السوريّة أنّها اتخذت قراراً ذكياً سيكون له دورٌ في تحصين هذه الانتخابات ونتائجها، وذلك حين دعت عدداً من برلمانات الدول الشقيقة والصديقة إلى حضورها.

بايدن الذي ترأس الولايات المتحدة الأميركية باعتباره الرجل القادر على وقف تراجعها، نراه يتعثّر سياسيّاً في مكانٍ، ويخونه وضعه الصحيّ في مكانٍ آخر.

يأتي الملف السعودي بدرجة مُتدنية من الاهتمام الأميركي، رغم التصريحات القاسية تجاه وليّ العهد السعودي الذي أدار سياسة بلاده بِشكل بعيد من الواقعيّة.

كلّ المؤشرات توحي بعالمٍ قادمٍ هو عالم التحالفات القويّة التي تُراعي دور كلّ طرفٍ فيها ورأيه، بِصرف النظر عن موقعه وحجمه.

بعد صمود سوريا في وجه الحرب التي شُنّت عليها، تحرّرت بعض الدول الكبيرة من تردّدها، وتقدّمت لِتقف إلى جانب دولٍ تصدّت لهذا المُخطّط.

في بعض العروض المسرحية، قد يخرج الجمهور وهو يلعن إعلاماً ناجحاً، أغراه لِيحضر عرضاً فاشلاً، ومن الطبيعي أن يقرّر الجمهور التروّي قبل حضور عروضٍ قادمة، أما مع جمهور الانتخابات الأميركيّة فالحالة مختلفةٌ تماماً، لأن هذا الإعلام الناجح يمنعه من اكتشاف رداءة ا