تشكّل أوكرانيا فرصة لفهم الغرب بشكل أفضل، والنظر في كيفية نظر الإمبراطورية الغربية بقيادة الولايات المتحدة إلى العالم في لحظة الحقيقة.

يمكن الحديث عن الموقف الروسي في هذه اللحظة، والذي ينطلق في إطار الأزمة الأوكرانية من 3 محدِّدات رئيسة.

لم تعد "إسرائيل" مراقباً للمشهد، بل أصبحت متدخلاً مباشراً ووسيطاً في الأزمة السودانية أيضاً.

بمقتل البغدادي عام 2019، انتهت رسمياً فكرة "الخلافة" وتأسيس الدولة في أذهان فكر عناصر التنظيم. ومع تولّي القرشي خلَفاً للبغدادي، زاد مشهد التنظيم تعقيداً تبعاً للتململ الداخلي من شخص "الخليفة" وتاريخه.

تبدو الولايات المتحدة في إطار تصميم لعبة استراتيجية كبرى، تمثّل قطر الحجر الأساس فيها.

بدأ المشروع أساساً بمقترح أوروبي في العام 2013، في محاولة لتخفيف الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي.

كانت الاستراتيجية الإسرائيليّة تقضي بتحويل قطاع غزة إلى غيتو، على أمل إلقاء سكانه في غياهب نسيان أبدي.

مع تفكك الاتحاد السوفياتي، وزواله من الخارطة الدولية عام 1991، بدأت المرحلة الثالثة. نظام عالمي جديد، انعدم فيه وجود منافس للقوة الأميركية.

على يد 13 رئيساً أميركياً، تطورت العلاقة الأميركية الصينية من المواجهات المتوترة إلى مزيج معقد من الدبلوماسية المكثفة والتنافس الدولي المتزايد والاقتصادات المتشابكة بشكل كبير.

لم يكن ترامب استثناء أو صدفة تاريخية، فهيئته وسلوكه لم يكونا سوى تجسيد أكثر وضوحاً للغطرسة الأميركية الممتدة.