الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات توقف تعاملها مع المختبر الوحيد في إفريقيا
الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تعلن تعليق العمل في المختبر الوحيد المعتمد في قارة إفريقيا لنحو 6 أشهر بسبب أخطاء في طريقة اختبار الكشف عن استخدام الرياضيين للمنشطات.
أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أمس الإثنين، تعليق العمل في المختبر الوحيد المعتمد في قارة إفريقيا لنحو 6 أشهر بسبب أخطاء في طريقة اختبار الكشف عن استخدام الرياضيين للمنشطات.
ويأتي قرار الوكالة العالمية قبل أقل من 5 أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس.
وستنقل العينات التي سحبت من "بلومفونتين" بحسب الوكالة إلى مختبر آخر معتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، موضحة أن إجرائها يأتي من أجل ضمان استمرار تحليل العينات بجودة عالية.
وتسعى الوكالة للمحافظة على ثقة الرياضيين في هذه العملية ونظام مكافحة المنشطات الأوسع.
وقالت الوكالة أن القيود على طريقة الاختبار التحليلي لنظام "القياس الطيفي الكتلي"، فرض للمرة الأولى على مختبر جنوب إفريقيا في أيلول-سبتمبر الماضي.
وأوضحت الوكالة، التي تتخذ من مونتريال مقراً لها، أن "أوجه عدم المطابقة المتعددة" في عمل "بلومفونتين" تمت ملاحظتها الشهر الماضي من قبل لجنة الخبراء التي تقدم المشورة للوكالة.
واتخذ تعليق جميع الاختبارات في بلومفونتين حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي مع إمكانية رفعه قبل فترة الـ6 أشهر، إذا التزم المختبر بالمعايير الدولية المطلوبة.
ويقع أقرب مختبر لجنوب إفريقيا ضمن 30 مختبراً معتمداً من قبل الوكالة في قطر - على مسافة 6600 كيلومتر من "بلومفونتين"، ويزيد جمع العينات من مراكز تدريب الرياضيين عن بعد ونقلها لمسافات طويلة إلى المختبرات من خطر تحللها وعدم صلاحيتها للاختبار.
كما يمكن لهذه المختبرات أيضاً أن تشارك في اختبار جميع العينات المستقبلية التي يتم جمعها من الرياضيين في إفريقيا، ضمن برنامج عالمي لمكافحة المنشطات قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تنطلق في 26 تموز/ يوليو المقبل.