"نيويورك تايمز": أميركا وبريطانيا تساعدان أوكرانيا في الاستعداد لهجوم إلكتروني محتمل
يخشى المسؤولون والخبراء الأميركيون أن تتعرض أوكرانيا لهجمات إلكترونية تقضي على المكوّنات الحاسمة لاقتصاد أوكرانيا وحكومتها.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد أرسلتا خبراء في الحرب الإلكترونية إلى أوكرانيا على أمل الاستعداد بشكل أفضل لخطوة تالية محتملة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: الهجمات الإلكترونية التي تقضي على المكوّنات الحاسمة لاقتصاد أوكرانيا وحكومتها.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين والخبراء الأميركيين زعمهم أن حملة موسكو الإلكترونية ضد أوكرانيا قد تصاعدت خلال الشهر الماضي حتى في الوقت الذي تركز فيه اهتمام الرأي العام على زيادة القوات الروسية. وأضافت أنهم يشعرون أن الهدف سيكون جعل رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، يبدو غير كفؤ وربما يقدم ذلك ذريعة لغزو البلاد".
وقال المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة تدرس نشراً أكبر للخبراء، لكن من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لفريق أكبر أن يفعل. وقد تم بناء شبكة الكهرباء في أوكرانيا في أيام الاتحاد السوفياتي وتم ترقيتها بأجزاء روسية، والمهاجمون على دراية بالنظام. وقال مسؤول أميركي: "هناك الكثير من الأمور التي يجب تصحيحها".
وزعم دميتري ألبيروفيتش، المحقق البارز في النشاط الإلكتروني الروسي، قائلاً "إنها حملة واسعة النطاق تستهدف العديد من الوكالات الحكومية الأوكرانية، بما في ذلك الشؤون الداخلية والشرطة الوطنية ومرافق الكهرباء الخاصة بهم".
نقله إلى العربية: الميادين نت