"فوكس نيوز": عصر الشيكات على بياض المقدمة من الكونغرس لأوكرانيا انتهى
نائب في الكونغرس الأميركي يقول إنّ الرئيس جو بايدن لم يكن شريكاً حسن النية، ولم تشرح إدارة بايدن الهدف الأميركي في أوكرانيا ولا استراتيجيته لتحقيقه.
نشر موقع "فوكس نيوز" الأميركي مقالاً للنائب في الكونغرس الأميركي مايكل والتز، يتحدث فيه عن استراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن الخاطئة حيال الملف الأوكراني.
فيما يلي النص منقولاً إلى العربية:
يتعاطف معظم الأميركيين مع أوكرانيا ويظنون أن العملية العسكرية الروسية هي الخطوة الكبيرة التالية للكرملين المتمثلة في إعادة إنشاء الاتحاد السوفيتي القديم.
وإذا نجح بوتين في أوكرانيا، فلن يتوقف حتى يشمل دول الناتو، وستكون الولايات المتحدة ملزمة بإرسال قوات أميركية للقتال، وإن عدم القيام بأي شيء يعني وضع المسار لبداية الحرب العالمية الثالثة في نهاية المطاف.
وتقديم الدعم لأوكرانيا كان الشيء الصحيح، لكن الرئيس جو بايدن لم يكن شريكاً حسن النية، ولم تشرح إدارة بايدن الهدف الأميركي في أوكرانيا ولا استراتيجيته لتحقيقه.
فهل سيستمر الإنفاق العسكري الأميركي حتى تدفع أوكرانيا روسيا إلى حدود ما قبل الحرب؟ حدودها قبل 2014؟ أم حتى انهيار نظام بوتين؟ لا نعرف لأن بايدن يرفض إخبارنا. "طالما يستغرق الأمر" هو شعار وليس استراتيجية.
وعلى المدى القريب، يجب أن تكون المساعدات العسكرية الأميركية مشروطة بتقاسم الأعباء الأوروبية والمساعدات الأوروبية المتساوية في المستقبل.
وقدمت الولايات المتحدة ما يقرب من نفس القدر من المساعدات العسكرية لأوكرانيا - تم الإبلاغ عن 46.6 مليار دولار - مثل كل الدول الأخرى مجتمعة.
ويجب العمل لحث الحلفاء للوفاء بتعهدهم بإنفاق 2% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع الآن، واليوم. لسوء الحظ، يبدو أن دبلوماسية بايدن متخلفة. تفشل أكبر الدول الأوروبية باستمرار في تلبية هذا المعيار، الذي تعهدت به قمة الناتو لعام 2014 في ويلز بعد وقت قصير من الحرب في أوكرانيا.