نحو "اقتصاد التسلح".. مسؤول إسرائيلي يكشف عواقب تعليق شحنات الأسلحة الأميركية
مسؤول إسرائيلي رفيع، يقول إنّ تصريح بايدن، بشأن تعليق شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل"، سيضر الخطط العملياتية في الحرب، وسيدفع "إسرائيل" إلى إدارة "اقتصاد التسلح".
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الخميس، إنّ تصريح الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن تعليق شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل"، سيضر الخطط العملياتية في الحرب، وسيدفع "إسرائيل" إلى إدارة "اقتصاد التسلح".
جاء كلام المسؤول الإسرائيلي ضمن تصريحات لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، "كان"، مشيراً إلى ظهور تأخير من الإدارة الأميركية لشحنة الأسلحة، خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، مع تزايد اعمليات العسكرية في رفح.
وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الأربعاء، إنّ واشنطن لن ترسل بعض الأسلحة إلى "إسرائيل"، إذا قامت باقتحام رفح على نطاقٍ واسع.
ووفقاً له: "لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القنابل، وبسبب الطرائق الأخرى التي تضر التجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - وهم لم يدخلوا رفح بعد - فلن أمدّهم بالأسلحة التي كانوا يستخدمونها في الماضي لمهاجمة المدن".
وأثار تصريح الرئيس الأميركي انتقادات في "إسرائيل". وقال سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في مقابلة، إنّ كلمات بايدن "تصريحٌ قاسٍ ومخيب للآمال للغاية، عند سماعه من رئيس كنا ممتنين له منذ بداية الحرب".
ولاحقاً، أثار وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، ضجةً، عندما كتب عبر حسابه في منصة "أكس": "حماس (إشارة القلب) بايدن"، في إشارة إلى أنها ممتنة من موقف بايدن.
وفي سياقٍ متصل، قالت مصادر أمنية إنّ تعليق الولايات المتحدة تزويد سلاحي الجو والمدفعية بالذخائر لن يؤثر في القتال في قطاع غزة، غير أنه قد يمس استعدادات "الجيش" في جبهات أخرى إذا اندلعت حروب فيها.
بدوره، قال ضابط رفيع، في حديث إلى صحيفة "هآرتس"، إنه "حينما يحذّر الأميركيون فيجب الإصغاء إليهم"، قائلاً: "يخطئ من يعتقد أنهم يطلقون التهديدات ليس إلّا".