"مع مادورو".. برنامج تلفزيوني خاص يقدمه الرئيس الفنزويلي
برنامج تلفزيوني جديد خاص بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تبثه قناة "فنزويلانا دي تلفيزيون" الحكومية، يتواصل من خلاله مادورو مع الجماهير بصورة مباشرة.
-
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، خلال تقديم الحلقة الأولى من برنامجه التلفزيوني "مع مادورو"
بدأ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تقديم برنامج تلفزيوني خاص به في إحدى القنوات العامة الفنزويلية.
وقال الرئيس الفنزويلي، في الحلقة الأولى من برنامجه "مع مادورو"، والذي يعرضه التلفزيون الفنزويلي الحكومي: "نحن نبدأ مرحلة جديدة من التواصل".
وشارك معظم وزراء الحكومة في الحلقة المباشرة الأولى للبرنامج، بحيث تلقّى مادورو أيضاً مكالمات من المشاهدين، كما ظهرت في الحلقة شخصية مصمَّمة بواسطة الذكاء الاصطناعي، تحمل اسم "سيرا".
بعنوان "مع مادورو".. برنامج تلفزيوني جديد خاص بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس #مادورو، تبثه قناة "فنزويلانا دي تلفيزيون" العمومية، يتواصل من خلاله مادورو مع الجماهير بصورة مباشرة.#فنزويلا pic.twitter.com/jJyPB0hfuE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 18, 2023
ليست التجربة الأولى لمادورو
وسبق للرئيس الفنزويلي أن قدّم، بين عامي 2013 و2017، برنامجاً تلفزيونياً أسبوعياً حمل عنوان "تواصل مع مادورو"، ليتمَّ تغيير العنوان إلى "الأحد مع مادورو" عام 2017.
اقرأ أيضاً: مادورو للميادين: اتفاقنا استراتيجي مع طهران.. وفنزويلا جزء من العالم الجديد
واستضاف مادورو برنامجاً عن موسيقى السالسا، عام 2017 أيضاً، مزج فيه بين السياسة والموسيقى، وظهر فيه، أحياناً، وهو يقدّم رقصات مع زوجته سيليا فلوريس.
وعلّق مادورو حينها بعد توجيه انتقادات إليه، بخصوص ظهوره مع زوجته: "يتهمونني بالجنون لأنني أرقص السالسا، لكن إذا رقص أوباما، نقول إنّه رائع، وليس مجنوناً".
على خطى الزعيم تشافيز
ويسير الرئيس مادورو في هذه التجربة على خُطى سلَفه الرئيس الراحل، هوغو تشافيز، الذي قدم خلال وجوده في الرئاسة، بين عامي 1999 و2013، برنامجاً بعنوان "ألو، الرئيس"، كل يوم أحد، والذي كانت حلقاته تستمر، أحياناً، ساعات متواصلة من دون مدة محددة.
ويعود هذا النمط من التواصل إلى الرئيس الكوبي الراحل، فيدل كاسترو، كذلك برع فيه الرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز، الذي كان نموذجاً في التواصل مع الجماهير.
وأثبت الرئيس نيكولاس مادورو، بعد إضافة برنامجه الجديد إلى تجاربه وتجارب غيره من الرؤساء اللاتينيين، أنّ هذا النمط من التواصل مع الشعب هو "فلسفة ثورية".
