مصادر الميادين تنفي الادعاءات الإسرائيلية باستهداف مركز أبحاث كيميائي في حماة
مصادر موثوقة تنفي للميادين، الادعاءات الإسرائيلية بأن الغارات استهدفت مركزاً للأبحاث الكيميائية، وتشدد على أن الجيش السوري لا يستعمل السلاح الكيميائي.
نفت مصادر موثوقة للميادين، الادعاءات الإسرائيلية بأن الغارات على مدينة مصياف في ريف حماة الغربي استهدفت مركزاً للأبحاث الكيميائية، وكذّبت الادعاءات الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن الغارات على ريف حماة استهدفت مركزاً نظامياً للجيش السوري، وأدت إلى استشهاد 5 جنود من الجيش السوري، وعدداً من المدنيين السوريين، ونفت ارتقاء أي شهيد إيراني أو من حزب الله.
وشددت المصادر إلى أن الجيش السوري لا يستعمل السلاح الكيميائي "لأنه محرّم دولياً إضافةً إلى أنه سلاح لا يلائم الحروب العصرية".
وبشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على سوريا أشارت الخارجية السورية، في بيان، إلى أن تمادي الاحتلال في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى، واستمراره في حربه في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين يدل على "السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها".
وشددت على أن استمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه، يشجعه "الدعم اللامحدود" للاحتلال أميركياً ومن دول غربية أخرى، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها.
وحذر البيان، من استمرار الصمت الدولي إزاء "الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية"، وانتهاكاته للقانون الدولي. وطالبت دول العالم بإدانة العدوان الإسرائيلي والتضامن مع سوريا في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة.
وجددت الخارجية السورية تأكيدها حق سوريا الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
واستشهد 18 مدنياً وأصيب العشرات، من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، منتصف ليل الأحد - الإثنين.