مسؤول: عسكريون أميركيون يدرّبون سرّاً الجيش التايواني
يدرب عسكريون أميركيون سراً "منذ عام على الأقلّ" جيش تايوان، وفق ما أعلنه مسؤول أميركي، بغية "تعزيز دفاعات الجزيرة ضدّ الصين".
يدرب عسكريون أميركيون سراً "منذ عام على الأقلّ" جيش تايوان لـ"تعزيز دفاعات الجزيرة ضدّ الصين"، كما ذكر مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس أمس الخميس، مؤكّداً معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "هناك مجموعتين: عسكريون من الوحدات الخاصة وآخرون من الوحدات التقليدية".
كما نقلت الصحيفة النيويوركية عن مصادر رسمية أميركية لم تسمّها أنّ حوالي عشرين عسكرياً من الوحدات الخاصة الأميركية، وسريّة من سلاح مشاة البحرية (المارينز) يدرّبون وحدات صغيرة من الجيش والبحرية التايوانيين.
وردّاً على سؤال، لم تنفِ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المعلومات التي نشرتها الصحيفة النيويوركية.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون جون سوبلي "ليس لدي أي تعليق على عمليات أو عمليات نشر أو تدريب محدّدة، لكنّي أودّ أن أؤكّد أنّ دعمنا لتايوان وعلاقتنا الدفاعية يتماشيان مع التهديد الحالي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية".
وأضاف "ندعو بكين إلى احترام التزاماتها بالحل السلمي للخلافات بين الصين وتايوان".
من جهته، قال رئيس الوزراء التايواني سو تشينغ شانغ إن "أي قضية عادلة تجذب دعماً كبيرا". وأضاف "نبذل كل الجهود الممكنة للدفاع عن سيادتنا الوطنية وشعبنا ولحفظ السلام في المنطقة"، مؤكداً "لنفعل كل ما بوسعنا ونقدر العمل مع دول تشاطرنا قيمنا".
واليوم، قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين إنّ "تايوان لا تسعى إلى مواجهة عسكرية، لكنها ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن حريتها"، وذلك في ظل زيادة التوتر مع الصين.