مسؤول أميركي: من دون الولايات المتحدة لا يوجد اقتصاد إسرائيلي
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل تحذيرات مسؤول في واشنطن، قال فيها إنّه من دون الولايات المتحدة الأميركية، لا يوجد تكنولوجيا في "إسرائيل".
أكّد المستشار الاقتصادي السابق في واشنطن، عيران نيتسان، أنّه من دون التكنولوجيا الإسرائيلية العالية، "الهايتك"، لا يوجد اقتصاد إسرائيلي، ومن دون الولايات المتحدة لا توجد تكنولوجيا إسرائيلية، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق موقع "i24news"، أضاف المسؤول الأميركي أنّ قدراً كبيراً من التكنولوجيا الإسرائيلية الأكثر تقدماً هو ما يسمى التكنولوجيا المزدوجة، وبدأت بعد إجراء عدد من الاتصالات بموافقة السلطات الأميركية.
وأشار نيتسان إلى أنّه "عندما تكون العلاقة دافئة وجيدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يكون من السهل الحصول على موافقات من هذا النوع".
وتابع نيتسان أنّه لا يعتقد أنّ واشنطن ستمنع السلاح عن "إسرائيل"، مشيراً إلى تهديدات تحيط بهذا الأمر، منها تداول تشريع في الكونغرس الأميركي، يسعى لجعل مساعدة "الجيش" الإسرائيلي مشروطة.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بعد إعلان بايدن، والذي قال بموجبه إنه لا ينوي دعوة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض في أي وقت قريب، على خلفية الانتقادات الكثيرة التي توجهها إدارة بايدن إلى قضية التعديلات القضائية في كيان الاحتلال.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مصادر أمنية، تحذيراتها من أنّ التعاون الأمني بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" سيتضرر إذا استمر التوتر مع واشنطن، وستتضرر
أيضاً العلاقات بين كيان الاحتلال وبعض الدول.
بدورها، نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" تقريراً، تحت عنوان "بطاقة صفراء من واشنطن"، قالت فيه إنه "من دون مساعدة من الولايات المتحدة، فإن إسرائيل أضعف وأكثر عرضة للضرر. ومن يزعم شيئاً آخر ببساطة فإنه لا يفهم".
وكشف موقع "والاه" الإسرائيلي، قبل أيام، أنّ الرئيس الأميركي نقل رسالة شخصية وسرية إلى نتنياهو، يطالبه فيها بوقف التعديلات القضائية وإيجاد حل وسط، الأمر الذي عدّه مسؤولون إسرائيليون تدخلاً مباشراً في شؤونهم الداخلية.
ورد نتنياهو أيضاً على تصريحات بايدن، مستنكراً تدخله في شؤون "إسرائيل"، قائلاً إنّها تتخذ قراراتها وفق إرادة مستوطنيها، و"ليس استناداً إلى ضغوط خارجية، بما في ذلك أفضل أصدقائنا".