البرازيل: لولا يوسع الفارق الانتخابي مع بولسونارو قبل 3 أيام من الجولة الثانية
المرشح الرئاسي اليساري، لولا دا سيلفا، يحرز تقدّماً على حساب خصمه اليميني المتطرّف الرئيس الحالي، جايير بولسونارو، قبل 3 أيام من الجولة الثانية من الانتخابات في البرازيل.
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الخميس اتساع الفارق بين المرشح اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، قبل 3 أيام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المثيرة للاستقطاب في البرازيل.
وحصل لولا على 53% من دعم الناخبين مقابل 47% لمصلحة بولسونارو، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "داتافولها"، مقارنة بـ52% و48% سجلت في الأسبوع السابق.
وتستثني الأرقام الناخبين الذين يعتزمون التصويت بورقة بيضاء أو غير صالحة، والذين يمثلون 5% من المستطلعين، بحسب تقديرات "داتافولها". وتبلغ نسبة الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم بعد 2% فقط.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي استند إلى مقابلات مع 4580 شخصاً، من الثلاثاء إلى الخميس، نحو نقطتين مئويتين.
وكان لولا الرئيس السابق الذي قاد البرازيل من 2003 إلى 2010 قد حصل في الجولة الأولى من الانتخابات، في 2 تشرين الأول/أكتوبر، على 48% من الأصوات مقابل 43% لـبولسونارو.
وسيتواجه المرشحان في مناظرة أخيرة مساء اليوم الجمعة.
وتأتي هذه النتائج مغايرة لاستطلاع رأي أجري الأسبوع الماضي، وكان استطلاع سابق نُشر في 14 تشرين الأول/أكتوبر منح لولا 53% من نيات التصويت في مقابل 47% لبولسونارو. وانتقد بولسونارو وأنصاره مؤسسات الاستطلاعات واتهموها بالانحياز.