كازاخستان تجري استفتاءً شعبياً لتعديل الدستور
ضمن المرحلة التي أُطلق عليها "كازاخستان الجديدة"، ناخبون كازاخيون يصوّتون في استفتاء شعبي على تعديل دستور البلاد المعتمد منذ العام 1995.
توجّه الناخبون في كازاخستان، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في استفتاء شعبي على تعديلات دستورية، من أجل المرحلة التي أُطلق عليها "كازاخستان الجديدة".
ويجري الاستفتاء بهدف تغيير ثلث الدستور، في إطار جهود إعادة بناء نظام الإدارة في البلاد، بعد الاحتجاجات الشعبية التي وقعت مطلع العام الجاري.
وعقب إدلائه بصوته في العاصمة نورسلطان، قال رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي ماولين اشيمباييف، في تصريح صحافي، إن "هذا اليوم يعتبر يوماً هاماً في تاريخ البلاد"، معقباً أنّ "الاستفتاء يمثل مرحلة هامة في مسار التجديد السياسي".
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين الذين يحق لهم التصويت نحو 11 مليوناً و700 ألف، ومن المقرر أن تنتهي عمليات الاقتراع في الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي.
وفي حال موافقة الشعب على التعديلات، سيتم تغيير أكثر من 30 قانوناً أساسياً موجوداً في الدستور الراهن المعتمد في العام 1995.
ومن بين التعديلات التي تتضمنها مسودة الدستور الجديد، أنّ "أرض كازاخستان وثرواتها الطبيعية عائدة للشعب"، في حين تعتبر "ملكاً للدولة" في الدستور الحالي.
وتنص التعديلات على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل تام، وحظر تعيين أقرباء الرئيس في مناصب عليا في الدولة، وتحظر على رئيس البلاد الانتماء إلى أي حزب سياسي طوال فترة توليه منصبه.
وفي 16 آذار/مارس، أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف أنّ شخصيات رفيعة المستوى كانت من بين المشاركين في محاولة تنفيذ الانقلاب في كازاخستان في كانون الثاني/يناير الماضي، ومنهم رؤساء أجهزة عسكرية وأمنية "ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى ضد وطنهم".