قمة بين بوتين وعلييف وباشينيان لتعزيز الاستقرار في ناغورنو كاراباخ
الكرملين يؤكد انعقاد قمة ثلاثية بين بوتين وعلييف وباشينيان لمناقشة الأوضاع في إقليم ناغورنو كاراباخ، فضلاً عن مناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان.
-
ستعقد اجتماعات منفصلة لبوتين مع كل من باشينيان وعلييف
أكد الكرملين انعقاد قمة ثلاثية بين الرئيس الروسي ونظيره الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرمني، يوم الاثنين المقبل، في منتجع سوتشي الروسي لمناقشة الأوضاع في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وقال الكرملين، أمس الجمعة، في بيان: "بمبادرة من الجانب الروسي، ستجمع محادثات ثلاثية الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر، في سوتشي".
وأوضح الكرملين أنّ "المسؤولين الثلاثة سيناقشون خلال هذا الاجتماع الإجراءات الإضافية التي من شأنها تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة القوقاز"، مبيناً أنّه "من المقرر أيضاً عقد اجتماعات منفصلة لبوتين مع كل من الزعيمين".
وأشارت موسكو إلى أنه "سيجري التطرق خلال الاجتماع الثلاثي إلى تنفيذ اتفاقات تم التوصل إليها في المحادثات بوساطة روسية العام الماضي"، معقبةً بأنّ "الأسئلة المتعلقة بإعادة بناء التجارة والاقتصاد وتطويرهما، فضلاً عن روابط النقل، ستناقش أيضاً".
وكان باشينيان أعلن، منذ يومين، أنه سيتوجه إلى روسيا الاثنين للمشاركة في هذه القمة.
وأمس الجمعة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ بلاده تبذل قصارى جهدها لتحقيق استقرار شامل للعلاقات بين باكو ويريفان، مشدداً على أنّ "الطريق الوحيد الممكن والواقعي إلى السلام هو طريق الامتثال الصارم من جانب الأطراف لجميع أحكام البيانات المشتركة لزعماء الدول الثلاثة".
ومطلع الشهر الجاري، شهدت مدينة جنيف السويسرية اجتماعاً بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا لبحث شروط اتفاقية السلام المرتقبة بين البلدين.
يذكر أنّ الاشتباكات على الحدود الأرمينية – الأذربيجانية تجددت في الأسابيع الماضية، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين ببدء التصعيد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
وتدخلت روسيا عبر القنوات الدبلوماسية، ودعت طرفي النزاع إلى تجنب مواصلة التصعيد وضبط النفس، والالتزام الكامل بنظام وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يقرر إرسال بعثة إلى أرمينيا للمساعدة بترسيم الحدود مع أذربيجان
