قاآني: "إسرائيل" تعيش الذّل والولايات المتحدة تقترب من الانهيار
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني اسماعيل قاآني يؤكد أن إيران تدافع عن المظلومين وهي تساند قضايا هامة ومصيرية، وأنّ "إسرائيل" تعيش اليوم الذل والهوان.
قال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني اسماعيل قاآني إن "إسرائيل" قد وصلت إلى مرحلة من الذل أحاطت فيها نفسها بالأسلاك والرادارات لكي لا يداهمها أحد.
وفي كلمة ألقاها، الأربعاء، أمام حشد من طلاب الحوزة العلمية في مدينة قم، أكد قآاني أن إيران تدافع عن المظلومين وهي تساند قضايا هامة ومصيرية، وأن "إسرائيل" تعيش اليوم الذل والهوان.
وأضاف أنّه "في ظل ثقافة المقاومة يشهد بعض الأيام في الضفة الغربية أكثر من 30 عملية يحاول الإعلام المعادي التكتم عليها".
وشدد قاآني على أن "نظام إيران هو نظام يتمتع بالصلابة والعزة والاحترام، واليوم فإنّ الجميع بدءاً من أميركا وإسرائيل والناتو قد تكاتفوا من أجل النيل من إيران، لكن مقاومة شعبها في مختلف الساحات جلبت العزة والاحترام للجمهورية الإسلامية".
وأكد العميد قاآني أن "انتقال القوة من الغرب نحو الشرق قد بدأ، والدليل أن دولة مثل الصين كانت تريد الاهتمام فقط بالقضايا الاقتصادية، دخلت ساحة القوة أيضاً، وفي هذا المسار يجب أن تتبوأ إيران مكانة لنفسها، وأنها ستفعل ذلك".
ورداً على سؤال حول موعد انهيار كيان الاحتلال، أكد العميد قاآني أن "ما تنبأ به قائد الثورة الإسلامية حول انهيار هذا الكيان قبل انتهاء 25 عاماً القادمة سيتحقق بالتأكيد".
قآاني: إيران لم تتدخل في حرب اليمن
وفي معرض إجابته على سؤال بشأن اليمن قال العميد قاآني "إنّ أوضاع محور المقاومة في اليمن هي مناسبة جداً وقد خاضوا حرباً بكفاءة عالية جداً، لكن إيران لم تتدخل في حرب اليمن ودعمت قرار اليمنيين بأنفسهم".
وحول موعد الثأر لدم الفريق الشهيد قاسم سليماني قال العميد قاآني إنّ "أسلوب إيران هو أسلوب خاص بها وهي ستتابع الأخذ بالثأر".
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني أكّد العميد قاآني أن عدد العمليات في الضفة الغربية قبل تسليح الضفة لم تكن تتعدى عدد أصابع اليدين خلال السنة، لكن اليوم فإنّ الشباب الفلسطيني ورغم احتمال نيل الشهادة في كل عملية يقومون بها إلا أنهم ينزلون الساحة بكل بسالة".
وشدد قائد قوة القدس أن "القدس ليست الهدف النهائي بل هي هدف وسطي"، وقال إنّ "الشباب الفلسطيني قد أذلّ الكيان الصهيوني الذي لم يعش هذا القدر من الذل والهوان في يوم من الأيام".
وأضاف أنّ "معظم ما يجري في المنطقة يعود إلى المقاومة وأن أميركا تتراجع يوماً بعد يوم وتقترب من الانهيار وأن بوادر ذلك قد بانت".
وحول زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي إلى سوريا على رأس وفد وزاري قال قاآني إنها "تدل على القوة والنجاح الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يعترف به الجميع".
وتابع أنّه قبل أيام صرح رئيس الجامعة العربية أن "الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب و أن اخراج سوريا من الجامعة العربية كان خطأ، وهذا يدل على الانتصارات التي كانت نتاجاً للمقاومة".
ويجري الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي زيارة رسمية إلى سوريا تمتد ليومين، حيث وصل أمس الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، تخللها توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية بين البلدين.