فصل عنصر جديد في شرطة ممفيس الأميركية بعد وفاة شاب من ذوي البشرة السوداء
لا تزال قضية مقتل الشاب من ذوي البشرة السوداء تايري نيكولز، تتفاعل في الولايات المتحدة، وفي أحدث التحقيقات أعلنت الشرطة فصل عنصر جديد متورط بمقتل نيكولز.
-
متظاهرون ينددون بوفاة شاب أفريقي أسود في ممفيس الأميركية (أ ف ب).
أعلنت شرطة ممفيس الأميركية، اليوم الإثنين، فصل عنصر سادس على خلفية التعرّض بالضرب المبرح للشاب الأفريقي الأسود تايري نيكولز، الذي أثارت وفاته صدمة في الولايات المتحدة في قضية وُجّهت في إطارها تهمة القتل إلى 5 عناصر من الشرطة الأميركية.
وجاء في بيان لشرطة ممفيس أن "العنصر بيرستون هيمفيل أعفي من الخدمة في بداية التحقيق في وفاة تايري نيكولز مع العناصر الآخرين".
وفتحت شرطة ممفيس تحقيقاً في ملابسات وفاة نيكولز البالغ 29 عاماً، بعد 3 أيام على توقيفه في السابع من كانون الثاني/يناير بسبب قيادة متهوّرة قرب مكان إقامته.
ويُظهر مقطع فيديو طويل التُقط بكاميرات الشرطة وكاميرا لمراقبة الشوارع عناصر الشرطة الخمسة يعتقلون نيكولز وينهالون عليه بالضرب ركلاً ولكماً، فيما يئن من الألم وينادي والدته.
Five #MEMPHIS police officers beat the young man #TyreeNichols to death. Is this the 'freedom and democracy' of the #USA? https://t.co/DPbQUxgvyA pic.twitter.com/hjMsjGyXBv
— tim anderson (@timand2037) January 28, 2023
والأسبوع الماضي، وُجهت إلى العناصر الخمسة، تهمة القتل من الدرجة الثانية لإقدامهم على ضرب تايري نيكولز.
وحلّت شرطة ممفيس السبت وحدة "سكوربيون" التي ينتمي إليها العناصر الخمسة، والتي شُكلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 بهدف الحدّ من الأنشطة غير القانونية في الأحياء المضطربة عبر نشر مزيد من عناصر الشرطة فيها.
وبعد مقتل نيكولز، اجتاحت موجة الاحتجاجات الولايات المتحدة، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "سيكون العالم أفضل لو لم تسئ الشرطة استخدام القوة"، و"رجال الشرطة القتلة!" و"العدالة لتاير نيكولز".
يشار إلى أن هذه الممارسات ليست جديدة على الشرطة الأميركية، فقد اعتدت الشرطة الأميركية بوحشية قبل أيام على امرأة سوداء، كذلك قتل شاب أميركي أسود بعد تعرّضه للصعق من قبل رجال شرطة لوس أنجلوس مطلع الشهر الحالي.
وأحدثت القضية ضجة في بلد لا يزال متأثراً بمقتل جورج فلويد في أيار/مايو 2020 وما أحدثته هذه المأساة من تظاهرات لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) ضدّ العنصرية وعنف الشرطة، كذلك أعادت قضية نيكولز إطلاق الجدل حول عنف الشرطة في البلاد.
