صربيا: الرئيس فوتشيتش يأمر الجيش باتخاذ أقصى درجات الاستعداد القتالي
الرئيس الصربي يوقّع على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى، بسبب الوضع في كوسوفو وميتوهيا، الناجم عن خطوات بريشتينا الأحادية الجانب.
أوعز الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، للجيش باتخاذ أقصى درجات الاستعداد القتالي، بسبب الوضع في كوسوفو وميتوهيا، الناجم عن خطوات سلطات بريشتينا الأحادية الجانب.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الجمعة، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى، وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
كذلك، طالب رئيس الدولة، حلف شمال الأطلسي بوقف العنف ضد الصرب بشكل عاجل، في كوسوفو وميتوهيا.
بدوره، أكد وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوسيفيتش، أنّ الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي، وتوجّه نحو إقليم كوسوفو، المعلن كجمهورية من طرف واحد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّه "نتيجة للاشتباكات في شمال ميتروفيتشا، تم نقل العديد من الأشخاص إلى المستشفى، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع".
وتُعدُّ هذه الخطوات رد فعل على محاولة سلطات بريشتينا، تعيين ألبان كرؤساء بلديات في شمال كوسوفو، ذي الأغلبية الصربية، بعد الانتخابات المحلية التي جرت في 23 نيسان/أبريل الماضي.
وامتنع صرب كوسوفو عن التصويت في هذه الانتخابات، إذ استقال ممثلو المجموعة الصربية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من المؤسسات المحلية.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر، غادر عناصر الشرطة الصرب، الذين دمجوا بشرطة كوسوفو وقضاة ومدعون عامون وغيرهم من المسؤولين، مناصبهم بشكل جماعي للاحتجاج على قرار بريشتينا، الذي عُلَّق الآن، بمنع الصرب الذين يعيشون في كوسوفو من استخدام لوحات سيارات صادرة عن صربيا.
وجاءت الانتخابات البلدية في الشمال بعد أكثر من شهر من إعلان الاتحاد الأوروبي عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا، تم التوصل إليه في أوهريد (مقدونيا الشمالية)، لكن الطرفين لم يوقعاه.