الاتحاد الأوروبي يقرّ حزمة العقوبات الـ13 ضد روسيا
الاتحاد الأوروبي يعلن عن إقرار الحزمة الـ 13 من العقوبات ضد روسيا، والتي تمّ في إطارها فرض إجراءات تقييدية ضد 106 من الأفراد و88 من الكيانات القانونية.
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أنّه أقرّ الحزمة الـ 13 من العقوبات ضد روسيا، والتي تمّ في إطارها فرض إجراءات تقييدية ضد 106 من الأفراد و88 من الكيانات القانونية.
وجاء في بيان صدر عن المجلس: "قرّر مجلس الاتحاد الأوروبي، فرض تدابير تقييدية ضد 106 أفراد آخرين و88 من المؤسسات، الذين يتحمّلون المسؤولية عن أعمال تقوّض أو تهدّد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
وبحسب البيان، باتت القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي لروسيا تشمل أكثر من ألفي شخص وشركة. وتشير الوثيقة إلى أنّ قائمة العقوبات طالت أيضاً شركات من الصين وسريلانكا وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا، والتي، بحسب مزاعم الاتحاد الأوروبي، تتحايل على الإجراءات التقييدية ضد روسيا.
وتم فرض عقوبات شخصية على وزير الدفاع في كوريا الشمالية كانغ سون نام.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا تهدف إلى "تقييد وصول روسيا إلى مكوّنات الطائرات من دون طيار"، مضيفاً أنّه تم إصدار قرار "يوسّع قائمة السلع المحظورة، التي قد تساهم في التطوير التكنولوجي لقطاع الدفاع والأمن الروسي، بما في ذلك مكوّنات تطوير وإنتاج الطائرات من دون طيار".
الخارجية الروسية: سنردّ على "حزمة" العقوبات الأوروبية الجديدة
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنّها رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي وسّعت موسكو قائمة الممنوعين من دخول البلاد، كما أعلنت عزمها اتخاذ تدابير رداً على "الحزمة" الجديدة من العقوبات الأوروبية.
وأكّدت الخارجية الروسية أنّ الإجراءات غير الودية للدول الغربية ستلقى رداً مماثلاً وفي الوقت المناسب.
وقبل يومين، كشف استطلاع جديد للرأي أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، على مستوى 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، ونشرت نتائجه صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ 10% فقط من الأوروبيين لا يزالون يعتقدون أنّ "أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا".
وفي الوقت الذي يعيد فيه الغرب التفكير في الموقف من الحرب الروسية- الأوكرانية، وفي استمرار الدعم العسكري للجيش الأوكراني، أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أن ما يحدث في أوكرانيا يمثّل مسألة حياةٍ أو موت، مُشدّداً على أنّه "أمرٌ مصيري بالنسبة إلى روسيا، في حين يتعلّق الأمر بموقف تكتيكي بالنسبة إلى الغرب".