ستولتنبرغ: تركيا حليف مهم وسنواصل الحوار معها بشأن عضوية فنلندا والسويد
قبل اجتماع للمسؤولين الكبار في السويد وفنلندا وتركيا الأسبوع المقبل في بروكسل، الأمين العام لحلف "الناتو" يتحدّث إلى الرئيس التركي في إطار سعيه للتغلّب على رفض تركيا انضمام الدولتين إلى الحلف.
التقى الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ رئيسة مجلس وزراء فنلندا سانا مارين، وتحدّث إلى رئيس تركيا رجب طيّب إردوغان، في إطار سعيه للتغلّب على الرفض التركي لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف.
وغرّد ستولتنبرغ، الذي زار واشنطن هذا الأسبوع، في حسابه في "تويتر" في وقت متأخر من أمس الجمعة، قائلاً إنّه التقى مارين في أثناء وجوده هناك، وناقش "الحاجة إلى معالجة مخاوف تركيا والمضي قدماً" في طلبي العضوية الفنلندي والسويدي.
Great to meet with Prime Minister @MarinSanna of our close partner #Finland in Washington. We discussed the need to address #Turkey's concerns & move forward with the #NATO membership application by Finland & Sweden. pic.twitter.com/wPTjhYHMLy
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) June 3, 2022
وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنّه أجرى "مكالمة هاتفية بنّاءة" مع إردوغان، ووصف تركيا بأنّها "حليف مهم"، وأشاد بالجهود التركية للتوسّط في المفاوضات لضمان النقل الآمن لإمدادات الحبوب من أوكرانيا وسط نقص الغذاء العالمي، مؤكداً أنّه سيواصل الحوار معها من دون الخوض في التفاصيل.
Constructive phone call with President @RTErdogan. #Türkiye is a valued Ally & we commend their efforts to broker a deal over food security. We addressed #Finland's and #Sweden's #NATO accession & will continue our dialogue.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) June 3, 2022
مكتب الرئيس التركي أصدر من جهته بياناً قال فيه إنّ "الرئيس شدّد على وجوب أن توضح السويد وفنلندا أنّهما توقفتا عن دعم الإرهاب، ورفعتا قيود الصادرات الدفاعية عن تركيا، وأنهما مستعدتان لإظهار تضامن التحالف".
وكانت دول الشمال، من بين دول أخرى، قد فرضت قيوداً على بيع الأسلحة لتركيا، في أعقاب التوغل العسكري التركي في شمالي سوريا عام 2019.
وقال الرئيس التركي إنّ مخاوف بلاده بشأن عضوية السويد وفنلندا في الحلف تستند إلى "أسس عادلة وقانونية".
وأعلنت الرئاسة التركية، منذ أيام، أنّ مستشاراً بارزاً للرئيس إردوغان قال لنظيره الأميركي إنّ تركيا تريد أن ترى "خطوات ملموسة" من فنلندا والسويد، فيما يتعلق بوجود ما وصفته بـــــ"المنظمات الإرهابية" في الدولتين، قبل أن تفكر في طلبيهما للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي.
وجاءت الجهود الدبلوماسية لرئيس "الناتو" قبل اجتماع لكبار المسؤولين من السويد وفنلندا وتركيا الأسبوع المقبل في بروكسل، لمناقشة معارضة تركيا لطلبي البلدين.