زعيم الجمهوريين: نواب من حزبي يعترضون رئاستي لمجلس النواب الأميركي

أعضاء جمهوريون في مجلس النواب الأميركي يؤكدون أنه سيستمرون في اعتراض طريق ترشّح زعيم "الجمهوريين" لرئاسة المجلس.

  • FW: كيفن مكارثي سيعزل إلهان عمر من مهمة اللجنة بسبب 'معاداة السامية' عندما يصبح المتحدث في الكونجرس
    زعيم "الجمهوريين" في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي

أكد زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، أن عدداً من النواب "الجمهوريين" يعترضون طريق ترشّحه لرئاسة المجلس.

وقال في تصريح صحافي إنّه بالإمكان "متابعة كل اسم في الاجتماع في نهاية اليوم، وسيكون بإمكاننا الوصول إلى الهدف".

وبالرغم مما يواجهه مكارثي خلال الجلسات، إلا أنه قال: "لا أكترث بخسارة المزيد من الدعم من زملائي الجمهوريين لانتخابي رئيساً لمجلس النواب، لأنني ما زلت أحتفظ بأغلبية ساحقة من الأصوات".

هذا وفشل مجلس النواب الأميركي ذو الأغلبية الجمهورية، اليوم الأربعاء، للمرة السادسة خلال يومين في انتخاب رئيس له، ليتجه المجلس نحو رفع جلسة التصويت، وإفساح المجال أمام المشاورات بين خصوم مكارثي ومؤيديه للتوصل إلى اتفاق.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأربعاء، أنّ أكثر من نصف الذين صوتوا ضد الجمهوري كيفن مكارثي، يعارضون نتائج الانتخابات الأميركية التي جرت عام 2020، ويؤيدون نظرية "سرقة الانتخابات" (مؤيدون للرئيس السابق دونالد ترامب).

وأشارت الصحيفة إلى وجود 12 عضواً مؤيداً لنظرية "سرقة الانتخابات الأميركية" في العام 2020، ممن صوتوا ضد مكارثي. وأضافت أنّ معظم المشرّعين الذين صوتوا ضده، أي ما لا يقل عن 95%، هم أعضاء في "كتلة الحرية" في مجلس النواب.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ نحو "خُمس مجموع الجمهوريين في مجلس النواب هم جزء من كتلة المحافظين المتطرفين، والتي تعتبر واحدة من أقصى المجموعات اليمينية في المجلس".

اقرأ أيضاً: عكس التوقعات 2022: الانتخابات النصفية الأميركية.. ما الذي حصل؟

وفي السياق، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي نقلاً عن عدد من المشرعين الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، أنّ "الجميع تقريباً يريد أن يكون القائد".

وأضاف الموقع أنّ "تعقيدات المحافظين المعاصرين، وتضاؤل ​​القوة القيادية التي يفرضها قياديو الحزب أو من يرأس مجلس النواب، تجعل هذا الوقت من أصعب الأوقات لتكون قائداً جمهورياً".

ومع ذلك، فإنّ ترشح مكارثي يحظى بتأييد واسع داخل حزبه، إلا أن موقعه تراجع بسبب الأداء الضعيف للجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية.

في المقابل، حصل عضو الكونغرس الجمهوري تشيب روي بايرون دونالدز، على ما لا يقل عن 12 صوتاً داعماً له خلال جلسة الانتخاب.

وتعتبر هذه سابقة هي الأولى منذ قرن التي لم يختر فيها مجلس النواب الأميركي أي رئيس له من الاقتراع الأول.

وسيستمر النواب في التصويت حتى انتخاب رئيس للمجلس، علماً بأنّ هذا المنصب هو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس، ويحتاج انتخابه إلى أغلبية 218 صوتاً.

اقرأ أيضاً: كيف أسهم ترامب في خسارة الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية الأخيرة؟

اخترنا لك