روسيا: "الناتو" يتدرب على شن هجمات سيبرانية ضدنا

روسيا تكشف تدريبات على توجيه ضربات إلى مواقع روسية خاصة بالبنية التحتية المعلوماتية الحيوية، تقوم بها بريطانيا، تحت رعاية الناتو.

  • مبنى الخارجية الروسية - موسكو
    مبنى الخارجية الروسية - موسكو

كشف نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، أن دول "الناتو" تُجري تدريبات على شن هجمات سيبرانية تستهدف مواقع الطاقة ومرافق حيوية في روسيا.

وقال سيرومولوتوف، في حديث إلى وكالة "تاس"، تعليقاً على تقرير صحيفة "تايمز"، الذي أفاد بأن قوات الأمن السيبراني البريطانية توظف خبراء في تقنية المعلومات، يجيدون اللغة الروسية، إن هذا الأمر "ليس غريباً".

وأضاف أن "البريطانيين يستهدفون القدرات الروسية في المجال المعلوماتي، بصورة منتظمة، ويُجرون تدريبات منتظمة، بما في ذلك تحت رعاية الناتو، على توجيه ضربات، عبر استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، إلى مواقع روسية خاصة بالبنية التحتية المعلوماتية الحيوية".

وأشار سيرومولوتوف إلى أنه يتم التدريب على شن هجمات على المؤسسات الحكومية الروسية في مقاطعة كالينينغراد ومنظومة الطاقة في موسكو.

وأضاف أن بريطانيا "تعمل على الترويج لكراهية روسيا عبر الإنترنت، وتشويه الحقيقة بشأن السياسة الخارجية الروسية في المجال الإعلامي الغربي".

وأكد سيرومولوتوف أن بريطانيا تدعم أيضاً نشاط الهاكرز الأوكرانيين، في إشارة إلى المشاورات بشأن قضايا الأمن السيبراني بين لندن وكييف.

وقبل أسابيع، شارك أكثر من ألف متخصص بأمن الإنترنت من أعضاء حلف الناتو وحلفائه في جميع أنحاء العالم في تدريب في العاصمة الإستونية، تالين، من أجل اختبار دفاعات الحلف الإلكترونية وتعزيزها، استعداداً لحرب إلكترونية متوقعة.

وسبق ذلك كشفُ وكالة الأمن القومي الأميركي تنفيذ هجمات سيبرانية لدعم أوكرانيا، وكان البيت الأبيض أكد أنّ أعضاء الناتو سيردون، "بصورة جماعية"، على أي هجوم سيبراني يستهدف أي عضو من أعضاء الحلف.

اقرأ أيضاً: الهجمات السيبرانية بين روسيا وأوكرانيا.. هل ستقع الحرب العالمية الثالثة إلكترونياً؟

 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك