خارطة العملية الروسية في يومها الـ21.. وموسكو تكشف خسائر كييف العسكرية
وزارة الدفاع الروسية تكشف بالأرقام خسائر أوكرانيا العسكرية منذ بدء العملية العسكرية في البلاد، وتنفي اتهامات كييف بقصفها مسرحاً في ماريوبول.
-
خارطة العملية الروسية في يومها الـ21.. وموسكو تكشف خسائر كييف العسكرية
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، "تدمير القوات المسلحة الروسية 180 طائرة ومروحية، و1367 دبابة ومدرعة"، منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال كوناشينكوف: "القوات الجوية ووسائل الدفاع الجوي الروسية قامت اليوم بإسقاط مروحية أوكرانية من طراز "مي-24" في الجو، في منطقة حي سارانا، كما أسقطت 6 طائرات مسيرة".
وأضاف أنّ "القوات الجوية أصابت 34 هدفاً عسكرياً أوكرانياً، من بينها راجمة صواريخ، و3 مراكز قيادة، ومحطة حرب إلكترونية واحدة، و7 مستودعات ذخيرة، و19 منطقة لتجميع المعدات العسكرية".
وتابع كوناشينكوف: "إجمالي ما تم تدميره منذ بدء العملية العسكرية الخاصة هو 180 طائرة ومروحية، 166 طائرة مسيرة، 1367 دبابة ومدرعة، 132 راجمة صواريخ، 502 مدفعية ميدان وهاون، و1156 وحدة مركبة خاصة".
الدفاع الروسية تنفي اتهامات كييف حول قصف مسرح في ماريوبول
وفي سياقٍ منفصل، نفت وزارة الدفاع الروسية، اتهامات الجانب الأوكراني بتنفيذ ضربة جوية استهدفت مسرحاً في مدينة ماريوبول، مشيرةً إلى أنّ "المسرح لا يعد هدفاً للقصف نظراً لما يحمله ذلك من مخاطر على حياة السكان المدنيين".
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في الـ16 من آذار/مارس، لم تقم القوات الجوية بتنفيذ أي مهام متعلقة بقصف أهداف أرضية في ماريوبول".
وذكرت وزارة الدفاع أنه حسب المعطيات الموثوقة، فإن "مسلحي كتيبة آزوف ارتكبوا استفزازاً دموياً جديداً بتفجير مبنى مسرح كانوا قد قاموا بتلغيمه".
وتابعت: "مع الأخذ في الاعتبار الخطر المحتمل على حياة المدنيين، والاستفزاز الذي قام به القوميون بالفعل في 9 آذار/ مارس فيما يتعلق بالمستشفى رقم 3 في ماريوبول فإن مبنى المسرح في وسط المدينة لم يُطرح كهدف للتدمير".
ووفقًا للوزارة، فقد "كان معروفاً سابقاً من اللاجئين الذين فروا من ماريوبول، أن النازيين من كتيبة آزوف استطاعو احتجاز المدنيين كرهائن في مبنى المسرح، باستخدام الطوابق العليا كنقاط إطلاق نار".
وبالتزامن، لفتت وزارة الدفاع إلى "إجلاء أكثر من 31 ألف من سكان ماريوبول من بينهم 89 أجنبياً عبر الممرات الإنسانية".
وفي وقتٍ سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أنَّ "التقارير بشأن غارةٍ جويةٍ روسيةٍ مزعومةٍ على المستشفى الرقم 3 في ماريوبول، هي استفزازٌ مدبَّرٌ بالكامل من جانب نظام كييف، هدفها المحافظة على الضجيج المعادي لروسيا لدى الرأي العام الغربي".
موسكو تنفي وجود قوات لها في تشيرنيغوف
كذلك، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، وجود أي قوات روسية في مدينة تشيرنيغوف.
وأشار كوناشينكوف خلال إحاطةٍ حول نشر كييف لمقطع فيديو لقتلى من المدنيين في تشيرنيغوف، إلى أن "القتلى الذين تم عرضهم في فيديو مصور هم إما ضحايا القوميين الأوكرانيين، أو أن الفيديو هو تمثيلية من تمثيليات الأجهزة الأمنية الأوكرانية".
وأوضح أنّ مقطع الفيديو الذي "قامت البروباغاندا الأوكرانية" بالترويج له، "لا يتضمّن آثار لانفجارات ذخيرة، ولا يظهر أضرار في الجدران، ولا علامات أخرى لانفجار على الأرض، وجميع النوافذ في المباني المجاورة كانت سليمة".
وأضاف: "يزعم الفيديو أن الجنود الروس أطلقوا عليهم الرصاص، وفي الوقت نفسه، يزعم أن جميع القتلى كانوا يقفون في طابور لتسلم حصة من الخبز".
وأكّد كوناشينكوف أنّ "كل وحدات القوات المسلحة الروسية تتواجد خارج تشيرنيغوف، وتقوم بإغلاق الطريق، ولا توجد أي عمليات هجومية ضد المدينة".
"العملية العسكرية في أوكرانيا تسير حسب الخطة"
وبشأن آخر تطورات العملية العسكرية في أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية "تجري حسب الخطة الموضوعة لها".
وقال بوتين خلال جلسة حول دعم الأقاليم الروسية: "العملية الخاصة تتطور بنجاح، وفي إطار الالتزام التام بالخطة التي تم اعتمادها مسبقاً".
وأكّد الرئيس الروسي أنّ "تكتيكات العمليات العسكرية التي وضعتها وزارة الدفاع الروسية وهيئة الأركان العامة، أثبتت فعاليتها تماماً".
وتابع: "رجالنا وجنودنا وضباطنا يظهرون الشجاعة والبطولة، إنهم يفعلون كل ما في وسعهم لتجنب الخسائر بين السكان المدنيين في المدن الأوكرانية".
