حكومة صنعاء: لا حل سياسياً في اليمن من دون تحييد التدخل الخارجي
نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي يعتبر أن التغاضي الدولي عن التدخل السعودي هو أحد أهم الأسباب التي تقف وراء إطالة الحرب.
استبعد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، التوصل إلى حلّ سياسي بين الأطراف اليمنية قبل إنهاء تدخل التحالف السعودي في اليمن، المستمر منذ نحو 7 أعوام.
واعتبر العزي في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر" أن "التدخل الخارجي عائق كبير في طريق الحل السياسي اليمني-اليمني"، مضيفاً أنّ "التغاضي الدولي عن هذه المسألة (التدخل الخارجي) هو أحد أهم الأسباب التي تقف وراء إطالة الحرب".
وتابع: "إنني أستبعد توفر أي فرصة أو إمكانية لحلّ سياسي يمني-يمني قبل تحييد العنصر غير اليمني".
التدخل الخارجي عائق كبير في طريق الحل السياسي اليمني اليمني وفي اعتقادي يعد التغاضي الدولي عن هذه المسألة أحد أهم الأسباب التي تقف وراء إطالة الحرب
— حسين العزي (@hussinalezzi5) October 20, 2021
إنني أستبعد توفر أي فرصة أو إمكانية لحل سياسي يمني يمني قبل تحييد العنصر غير اليمني .
وفي سياق متصل، طالب أعضاء مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد في اليمن، وفقاً للقرار 2565 (2021)، مشددين على "ضرورة وقف التصعيد من قبل الجميع"، على حد تعبيرهم.
The members of the Security Council demand an immediate nationwide ceasefire in Yemen, in accordance with Resolution 2565 (2021), and stress the need for de-escalation by all, including an immediate end to the Houthi escalation in Marib. pic.twitter.com/YYVdHyoiOS
— U.S. Mission to the UN (@USUN) October 20, 2021
وأودت الحرب التي تشنّها قوات التحالف السعودي على اليمن بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80% من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.