جونسون وماكرون يتفقان على أولوية الدبلوماسية لاتخاذ القرار بشأن أوكرانيا
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مواصلة العمل معاً لتطوير حزمة من العقوبات التي "ستدخل حيز التنفيذ على الفور إذا استمرت روسيا في التدخل بأوكرانيا".
اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أولوية الدبلوماسية لاتخاذ القرار بشأن أوكرانيا.
وأطلع الرؤساء بعضهم البعض على مناقشاتهم مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك زيارة جونسون إلى كييف الأسبوع الماضي، واتفقوا على أن إيجاد حل دبلوماسي للتوترات الحالية يجب أن يظل "أولوية قصوى".
بالإضافة إلى ذلك، اتفق جونسون وماكرون على مواصلة العمل معاً لتطوير حزمة من العقوبات التي "ستدخل حيز التنفيذ على الفور إذا استمرت روسيا في التدخل بأوكرانيا".
وفي وقت سابق، قالت وزيرة خارجية المملكة المتحدة ليز تروس إن المملكة أعدت "أقسى نظام عقوبات" ضد روسيا، بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أنها لا تستبعد مصادرة ممتلكات رجال الأعمال الروس في لندن كجزء من تشديد العقوبات ضد موسكو إذا تصاعد الوضع حول أوكرانيا.
بدوره، قال السفير الروسي في لندن أندري كيلين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن لدى روسيا شيئاً للرد على العقوبات المحتملة من الغرب.
ماكرون يتحدث هاتفياً مع الأمين العام لحلف الأطلسي قبل زيارة موسكو
بالتزامن، ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون تحدث هاتفياً، اليوم السبت، مع ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قبيل زيارته لموسكو هذا الأسبوع للمساهمة في نزع فتيل الأزمة المتعلقة بأوكرانيا.
وقال البيان إن ماكرون شدد خلال الاتصال الهاتفي على "الحاجة لمواصلة الجهود لإيجاد سبيل للحوار وخفض التصعيد" يحترم "المبادئ الأساسية للأمن الأوروبي وسيادة الدول والحقوق المترتبة على ذلك".
ورفضت روسيا مراراً اتهامات الغرب وأوكرانيا بارتكاب "أعمال عدوانية"، قائلةً إنها لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحداً، وتستخدم التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، سخيفة وخطيرة.