بيان أميركي-خليجي حول إيران.. ما الذي تضمنه؟
كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعاً في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، ويقولون إن "إيران لديها بديل أفضل من التصعيد المستمر".
-
لقاء يجمع وزير الخارجية الأميركي مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي (أ.ف.ب)
عقد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، اليوم الاربعاء، اجتماعاً في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، في إطار "مجموعة العمل حول إيران"، التي أنشئت خلال اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في 23 أيلول/سبتمبر الماضي في نيويورك.
ورحبت هذه الدول من خلال بيان، بالجولة السابعة المقبلة من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا، داعيةً الإدارة الإيرانية إلى "اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع الصراع والأزمات".
وجاء في البيان الأميركي-الخليجي أن "دعم إيران للميليشيات في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديداً"، لافتاً إلى أن "برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ حيث اتخذت خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية".
"The US and GCC condemned a range of aggressive and dangerous Iranian policies, including the proliferation and direct use of advanced ballistic missiles and Unmanned Aircraft Systems... [They] agreed that Iran’s nuclear program is of grave concern..."https://t.co/EPlGIizMzr
— Shalom Lipner (@ShalomLipner) November 17, 2021
واعتبر البيان المشترك أن "إيران لديها بديل أفضل من التصعيد المستمر ويمكن أن تسهم في منطقة أكثر أمناً".
وفي السياق، رأى البيان أن "الجهود الدبلوماسية لن تنجح إذا استمرت إيران في إثارة أزمة نووية"، مضيفاً أن "تعميق العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الأميركية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة يصب في المصلحة المشتركة للمنطقة".
وشدد البيان على "ضرورة الاطلاع على الجهود لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات"، قائلاً إن "العودة لخطة العمل من شأنها أن تساعد في تمهيد الطريق لجهود دبلوماسية شاملة".
