النخالة: إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة تقف خلفها المخابرات الصهيونية
بعد تعرّض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان لإطلاق نار، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يقول إنّ الاعتداء على عدنان هو "اعتداء على حركة الجهاد".
اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان "جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية".
وأكد النخالة في تصريح له، مساء اليوم السبت، أنّ الاعتداء على الشيخ عدنان هو "اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناءً على ذلك".
🔰القائد المجاهد زيـ.ـاد النخالة الأمين العام لحركة الجـ.ـهاد الإسـ.ـلامـ.ـي في فلسطين
— مجاهد فلسطين (@MojaedPalestine) February 26, 2022
"إن ما جرى مساء اليوم من إطلاق النار علي القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.."#كلنا_خضر_عدنان 🇵🇸 pic.twitter.com/qpjxCBj0VT
وكان الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين خلال وجوده في مدينة نابلس.
وقال عدنان إنّ "مسلحاً من نابلس يقود سيارة أطلق علينا الرصاص بالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني، خلال وجودنا في نابلس".
الأسير المحرر خضر عدنان: "مسلح معروف بالاسم أطلق النار تجاهي في نابلس، ومن لديه سلاح فليوجهه نحو الاحتلال وليس لأي فلسطيني". pic.twitter.com/nYDsE4Rqk2
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 26, 2022
وأشار إلى أنه رفض مغادرة البلدة القديمة في نابلس، مؤكداً أنه يحضر في منزل الشهيد أشرف المبسلط، كما لفت إلى أنّه "يتوافد الآن العشرات من البلدة القديمة وأهل نابلس إلى المكان".
و طالب عدنان الفصائل الوطنية والإسلامية في مدينة نابلس ونخبها بضرورة حمايته، مضيفاً: "إذا قضيت شهيداً فلا أريد أن يقول حاولنا، من يريد فليصدر موقفاً من هذا الرصاص الذي أُطلق علينا".