المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً إسرائيلياً في الجولان المحتل.. وتستهدف "إيلات"
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل وهدفاً في "إيلات"، وعدداً من القواعد الأميركية في سوريا نصرةً لغزّة.
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، بالأسلحة المناسبة.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ هذا الاستهداف جاء نصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وشددت المقاومة في بيانها على أنّها ستستمر في دكّ معاقل العدو الإسرائيلي.
الجولان المحتل تحت نار المقاومة الاسلامية في العراق.#طوفان_الأقصى #وحدة_الساحات pic.twitter.com/Ygod2QVmA8
— محمد الحمد (@M_HAMAD1444) December 31, 2023
وكذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً في أم الرشراش المحتلة "إيلات" بالأسلحة المناسبة.
في سياقٍ متصل، قصفت فصائل المقاومة القاعدة الأميركية في الشدادي جنوب الحسكة شمالي شرقي سوريا، إذ سمعت أصوات انفجارات من جراء قصف المنطقة القريبة من القاعدة.
مقاومت اسلامی عراق پایگاه آمریکایی الشدادی در جنوب حسکه سوریه را هدف قرار داد https://t.co/1tNq4aaQa8 pic.twitter.com/RsWoUvNhqh
— روزنامه ایران (@IranNewspaper) December 31, 2023
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت قاعدتي "خراب الجير" و"رميلان" التابعتين للاحتلال الأميركي في سوريا.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 86 على التوالي.
وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.
واليوم الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المُسيّر.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الضربة التي استهدفت قاعدةً للاحتلال الأميركي جاءت استمراراً في نهج المقاومة ورداً على المجازر الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزّة، مؤكدةً استمرارها في دكّ القواعد الأميركية.
وأمس، استهدفت فصائل المقاومة بالصواريخ القاعدتين الأميركيتين في حقلي "العمر" و"كونيكو"، وفق ما أفاد مراسل الميادين. جاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، "حرير"، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.