التشيك تعلن إيقاف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بسبب نفاد مستودعاتها
التشيك تعلن أنها لم تعد قادرة على مساعدة أوكرانيا عسكرياً عبر الأسلحة، والرئيس التشيكي يعتبر أنّ هذا العام سيكون حاسماً لتطوّر الحرب.
أعلن رئيس جمهورية التشيك، يوم أمس الأربعاء، أن بلاده لم تعد قادرة على مساعدة أوكرانيا عسكرياً من خلال توريد الأسلحة، وذلك بسبب النقص الذي تعاني منه مستودعاتها العسكرية.
وقال الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، خلال مقابلة صحافية إن "جمهورية التشيك ساعدت أوكرانيا قدر الإمكان في نقل وتوريد الأسلحة والبلاد غير قادرة على إنتاج الذخيرة بشكل كاف والمستودعات العسكرية باتت تعاني من نقص ملموس".
ووفقاً للرئيس التشيكي فإن بلاده لديها الفرصة في توسيع الإنتاج في مجال الدفاع الجوي والذخيرة، ولكن هناك مشكلة بسبب نقص العمالة مع معدل البطالة الحالي المنخفض للغاية في الجمهورية، لافتاً إلى أن الخروج من الوضع يتطلب جذب العمال من أوكرانيا.
كما وافق بافيل على قرار ألمانيا بنقل دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، والذي "فتح الباب أمام جميع الدول الأخرى"، مشيراً إلى أن كييف بحاجة إلى عربات مدرعة ومدفعية وذخيرة وأنظمة دفاع جوي من أجل "هجوم ناجح".
وشدد بافيل على أن "مقاتلات ميغ 29 التي تعتزم بولندا وسلوفاكيا نقلها إلى أوكرانيا، ستساعد وإن كل طائرة بهذا الإطار مهمة"، مضيفاً أن توفير الطائرات الغربية سيكون خطوة منطقية، معتبراً أن هذا العام سيكون حاسماً لتطور الحرب.
يذكر أنّ التشيك تعهّدت، في وقتٍ سابق، إلى جانب بريطانيا وإستونيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والدنمارك وهولندا وسلوفاكيا، بتقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا تتضمن دبابات ومدفعية ثقيلة ودفاعات جوية وذخيرة.
وقال بافيل حينها إنّه "يجب عدم وضع حدود" للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا، مضيفاً أنها "تحتاج دروع وطائرات من دون طيار ومدفعية وصواريخ بعيدة المدى، أو ربما من دون طائرات تفوق سرعة الصوت".