البرازيل: بدء محاكمة مناصري بولسونارو على خلفية أعمال شغب
بتهمة تخريب مقارّ رسمية في 8 كانون الثاني/يناير الماضي في برازيليا، أولى محاكمات أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، تبدأ اليوم.
بدأت أولى محاكمات أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأربعاء، أمام المحكمة العليا في البرازيل، بتهمة تخريب مقار رسمية في 8 كانون الثاني/يناير الماضي في برازيليا.
وتواجه أوّل دفعة من 4 متهمين تتراوح أعمارهم بين 24 و52 عاماً، أحكاماً بالسجن قد تصل مجتمعة إلى 30 عاماً.
بدوره، أعلن المدعي العام، كارلوس فريدريكو دوس سانتوس، أثناء عرض التهم بحق المتهم الأوّل، أنّ هذه المحاكمة تشكّل "نقطة تحوّل جديدة في تاريخ البرازيل".
وأضاف: "لقد طوينا صفحة الانقلابات"، مشيراً إلى أنّ "كل من يتمسك بفكرة الاستيلاء على السلطة بالقوة وخارج إطار الدستور، يجب أن يحاسب على جرائمه".
يذكر أنّ محكمة برازيلية منعت بولسونارو، من ممارسة العمل السياسي لـ8 أعوام بعدما دانته بـ"استغلال السلطة" بسبب معلومات "خاطئة" نشرها عن نظام التصويت الإلكتروني قبيل هزيمته في انتخابات 2022 الرئاسية.
وأصدر كبير القضاة في هذه القضية، بينيديتو غونكالفيس، قراره بإدانة بولسونارو، مشيراً إلى أنّه استخدم "خطاباً ينطوي على العنف والأكاذيب، وعرّض للخطر مصداقية النظام الانتخابي للبرازيل".
وخضع بولسونارو، لاستجواب من قبل الشرطة الفدرالية حول دوره في اقتحام الآلاف من أنصاره، في 8 كانون الثاني/يناير الماضي، مباني القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا وإلحاق أضرار جسيمة بها، بعد أسبوع من تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي عاد إلى السلطة بعد ولايتين رئاسيتين بين عامي 2003 و2010.