الاحتلال يعلن مقتل 4 أسرى إسرائيليين في خان يونس
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 4 أسرى إسرائيليين، كانوا محتجَزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، ويشير إلى أنهم قُتلوا في خان يونس، جنوبي القطاع.
أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مقتل أربعة من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم قُتلوا في خان يونس، ويجري التحقيق في ظروف مقتلهم.
وأكد "منتدى عائلات الأسرى" أنّ "قتلهم في الأَسر هو وصمة عار"، مشيراً إلى أن مقتلهم هم نتيجة عواقب تأخير الصفقات السابقة، التي كان يمكن التوصّل إليها.
بدوره، أكد المتحدث باسم "جيش" الاحتلال أنّ "مقتل (الأسرى) الأربعة حدث قبل عدة أشهر".
وقبل أيام، نشر الإعلام العسكريّ لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو، وجّهت من خلاله أسيرة إسرائيلية في قطاع غزّة رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قبضة المقاومة في القطاع، وإلى المستوطنين في كيان الاحتلال، في ظل استمرار أسرها منذ نحو 8 أشهر، وفشل خطط المسؤولين الإسرائيليين في إعادتها.
وقالت الأسيرة، التي لم تكشف القسّام صورتَها أو اسمها، مكتفيةً بإظهار يدها التي ترسم رسوماً تعبّر عن حالة الأسر: "لا تجعلوا مصيرنا في يدَي نتنياهو وكابينت الحرب".
#شاهد | #كتائب_القسام تنشر مقطع فيديو لأسيرة إسرائيلية لديها، بعنوان : "لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب، أنقذونا، الشعب يجب أن يقرر"#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/VRuzwcHQOd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 31, 2024
وفي الـ25 من أيار/مايو الفائت، نشرت القسّام فيديو وجّهت عبره رسالةً إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وقالت فيه إنّ "جيشكم، عبر أوامر من نتنياهو، أهان كرامتهم، أحياءً وأمواتاً".
ودحضت القسّام في الفيديو ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والعضو في "كابينيت" الحرب، بيني غانتس، والمتحدث باسم "جيش" الاحتلال، دانييل هاغاري، والذين زعموا "العمل من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين"، ناشرةً صوراً لأسرى قُتلوا من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، مرفقةً ذلك بعبارة "هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب الأسرى".
وعقب ذلك، أكّدت كتائب القسّام أنّ حكومة الاحتلال ستعيد الأسرى إلى عائلاتهم في التوابيت، محذّرةً من أنّ "الوقت ينفد بالنسبة إليهم".
ويواصل المستوطنون، وبينهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزّة، التظاهرَ في مختلف الساحات في الداخل الفلسطيني المحتل، ولاسيما في "تل أبيب" والقدس المحتلة، مطالبين بصفقة تبادل، وبإسقاط نتنياهو الذي يواصل الحرب على القطاع من دون تحقيق الأهداف المعلَنة منذ نحو 8 أشهر.