استطلاع: تراجع الدعم الشعبي لأوكرانيا في الولايات المتحدة
استطلاع للرأي يظهر تراجع تأييد الجمهور الأميركي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، في الوقت الذي يستعد الرئيس، جو بايدن، للسفر إلى بولندا.
أظهر استطلاع للرأي نشرته "أسوشيتد برس" تراجع تأييد الجمهور الأميركي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدة الاقتصادية المباشرة.
وقال الاستطلاع الجديد إنّ 48% من الأميركيين يؤيدون تزويد الولايات المتحدة بالسلاح لأوكرانيا، في حين عارض 29%، وقال 22% إنهم لا يؤيدون ولا يعارضون.
وتراجع التأييد الشعبي الأميركي عمّا جرى تسجيله في أيار/مايو الماضي، إذ قال 60% من البالغين، آنذاك، إنّهم يؤيدون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وتأتي مؤشرات تراجع الدعم لأوكرانيا في الوقت الذي يستعد الرئيس، جو بايدن، للسفر إلى بولندا، الأسبوع المقبل؛ لإحياء الذكرى السنوية الأولى لأكبر صراع في أوروبا.
وأظهر الاستطلاع أنّ 19% من الأميركيين لديهم قدر كبير من الثقة في قدرة بايدن على التعامل مع الوضع في أوكرانيا، فيما قال 37% إنهم لا يملكون سوى بعض الثقة و43% لديهم القليل من الثقة.
وأظهر استطلاع للرأي أجري، مؤخراً، أن الأميركيين يريدون من قادة الولايات المتحدة التركيز على القضايا الداخلية، ولا يريدون حرباً مع روسيا دفاعاً عن أوكرانيا.
كذلك، أظهر استطلاع للرأي أنّ 71% من الأميركيين يشعرون بخوف أو غضب من مسار البلاد في 2023.
ويشير الاستطلاع إلى عدد من القضايا التي تجعل الأميركيين أكثر تشاؤماً من المسار الحالي، وتشمل هذه القضايا تكلفة السلع بنسبة 70%، وسياسة الولايات المتحدة العامة بنسبة 70%، وآفاق السلام والاستقرار في العالم بنسبة 63%، وسوق الأسهم بنسبة 59%.