إعلام إسرائيلي: سكان كفركلا يحيون عاشوراء بين أنقاض بيوتهم.. ومستوطناتنا فارغة!
وسائل إعلام إسرائيلية تتناول باستغراب إحياء البلدات اللبنانية الجنوبية ذكرى عاشوراء على أنقاض المنازل المدمرة، بينما مستوطنات الشمال فارغة.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الهدوء النسبي لدى حزب الله خلال مراسم إحياء عاشوراء، لن يكون كذلك، معربةً عن تخوفها من استغلال هذه الفترة الزمنية في جمع المعلومات، وإقامة مواقع إطلاق صواريخ ضد الدروع، لاستخدامها في الأيام القادمة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى المفارقة بين سكان مستوطنات الشمال الذين أخلوا من "منازلهم" على وقع نيران حزب الله، واللبنانيون في جنوب لبنان الذين خرجوا لإحياء مراسم عاشوراء.
وتابع أنّ "سكان كفركلا يحيون عاشوراء بين أنقاض بيوتهم، فيما المطلة وكريات شمونة وإصبع الجليل خاليتان من السكان"، معتبراً أنه "أمر مثير للغضب والقلق".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "سكان #كفركلا يحيون عاشوراء بين أنقاض بيوتهم، فيما #المطلة و #كريات_شمونة وإصبع #الجليل خاليتان من السكان"، معتبرةً أنه "أمر مثير للغضب والقلق".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 17, 2024
وأضافت: "أهالي كفركلا يرفعون صور شهداء #حزب_الله فوق المباني المدمرة. وكما رأينا في عيد الأضحى، اليوم في… pic.twitter.com/B9AC9mFKo6
وأكد إعلام الاحتلال أنّ "حزب الله هو من يتحكم بالجدول الزمني للقتال وليست إسرائيل".
وفي وقتٍ سابق، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ حزب الله حقّق منذ بداية الحرب "إنجازاً استراتيجياً مهماً"، متمثّلاً في تحويل المستوطنات الواقعة على جبهة خط المواجهة إلى "حزام أمني عسكري مهجور من المستوطنين ويخضع لنظام قتالي".
في السياق نفسه، أوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ قرار "إسرائيل" الهجوم ضدّ حزب الله "مرتبط باعتبارات معقّدة وثقيلة الوزن"، فيما معادلة الاعتبارات "أبسط من جانب حزب الله".
وفي حال الحرب المباشرة في الشمال، فإنّ "إسرائيل لا تملك رداً جيداً على تهديد حزب الله، ما يعني أنّ عليها السعي لتجنّب الحرب"، بحسب ما أوردته مجلة "إيكونومست" البريطانية في وقت سابق.