إعلام إسرائيلي: أكثر من 1500 قتيل.. "عامٌ قاتم" هو الأكثر دموية منذ 5 عقود
الإعلام الإسرائيلي يؤكد وصول عدد القتلى في كيان الاحتلال إلى 1504، منذ ذكرى "تأسيس" الكيان قبل عامٍ واحد، واصفاً العام الحالي بأنه الأكثر دموية منذ 5 عقود.
أكد موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن 1504 جندياً ومستوطناً قُتلوا منذ آخر ذكرى لـ"تأسيس" كيان الاحتلال، في 15 أيار/مايو 2023، وفقاً للأرقام التي نشرتها السلطات، واصفةً العام الأخير "بالأكثر دمويةً في الكيان منذ خمسة عقود".
وبحسب الموقع، وصل العدد الإجمالي للمستوطنين، الذين لقوا حتفهم في أثناء الخدمة في "جيش" الاحتلال، منذ عام 1960، وهو العام الذي بدأت فيه "إسرائيل" إحصاء عدد جنودها القتلى، إلى 25.034.
وأشار الموقع إلى أنّ الأغلبية العظمى من القتلى جاءت، في أثناء العملية البرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، لافتاً إلى أنّ المرة الأخيرة التي تعاملت فيها "إسرائيل" مع هذا العدد الكبير من القتلى، في عام واحد، كانت خلال حرب عام 1973.
وقال المسؤول في وزارة الأمن، آرييه معلم، إن وحدته المكلفة إحياء ذكرى الجنود القتلى، تعاملت مع عددٍ كبير من عمليات الدفن، وما يساوي تقريباً عدد القتلى الذي شهدته 15 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، اليوم الخميس، مقتل 615 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب، مشيرةً إلى أنّ 267 منهم قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة 3361 جندياً إسرائيلياً، 520 منهم جروحهم خطرة.
ولا تشير الأرقام المتداولة في الإعلام إلى العدد الحقيقي للقتلى والمصابين في كيان الاحتلال، في ظل التكتم والرقابة العسكرية المشددين، بحيث تظهر المقاطع التي توثّق استهدافات المقاومة، وينشرها إعلامها الحربي، أنّ الخسائر الإسرائيلية، في الأرواح والعتاد، أكبر كثيراً مما يُعلَن.
"لا يمكن أن يكون هناك 3 أو 4 إصابات في صفوف جنود الاحتلال دون وجود قتلى"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 8, 2024
محلل #الميادين للشؤون الأمنية والعسكرية، شارل أبي نادر في #الميدانية #طوفان_الأقصى @abinadercharle1 pic.twitter.com/Y6Ngem06JN