إصابة فلسطينيين بينهم طفل برصاص مستوطنين خلال اقتحامهم برقة شرقي رام الله
فلسطينيون، بينهم طفل، يصابون برصاص المستوطنين الإسرائيليين الذين اقتحموا قرية برقة، شرقي رام الله، والهلال الأحمر ينقل مصابين من جراء الهجوم.
أُصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، وطفل بالرصاص المطاطي، في الهجوم الذي شنّه مستوطنون إسرائيليون على قرية برقة، شرقي رام الله، في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت به وكالة "وفا" الفلسطينية.
ونقلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مصابين من جراء الهجوم على القرية، التي اعتدى عليها أكثر من 30 مستوطناً، حيث أطلقوا النار تجاه الأهالي.
إضافة إلى ذلك، تصدّى الفلسطينيون للقوات الإسرائيلية، في إثر اقتحامها بلدة بيتا، جنوبي نابلس، شمالي الضفة، حيث أطلقت قنابل الغاز تجاه المنازل.
وفرض "جيش" الاحتلال، الأربعاء، حصاراً خانقاً على الضفة الغربية، ولا سيما المحافظات الشمالية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق أجواء محافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، وفقاً لما نقلته مصادر الميادين.
بدورها، أفادت مراسلة الميادين في رام الله بأنّ الاحتلال شنّ حملة اعتقالات واسعة، خلال اقتحامه عدداً من محافظات الضفة الغربية، فجراً، تزامناً مع أول أيام عيد الفطر.
"لا فرق بين يوم العيد والأيام الأخرى في #الضفة_الغربية .. الاقتحامات والاعتقالات ما زالت مستمرة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 10, 2024
الصحافي حافظ ابو صبرة لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/in26XP0e83
واقتحمت القوات الإسرائيلية وسط قلقيلية وبلدة عزون، شرقي المدينة، وقرية عصيرة القبلية، جنوبي نابلس، ومخيم الدهيشة في بيت لحم، جنوبي الضفة، وبيت أمر وإذنا في الخليل، وبيت ريما في رام الله.
وفي طولكرم، شمالي غربي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين، كما أضافت مراسلتنا.
كذلك، حالت الحواجز الإسرائيلية المشدّدة دون توجّه آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة.
والثلاثاء، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أنّ عدد حالات الاعتقال في الضفة ارتفع إلى أكثر من 8165، وهي حصيلة تشمل من اعتُقلوا من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن.