إسبانيا: أرسلنا سفناً حربية إلى البحر الأسود.. وكاسحة ألغام في طريقها
وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز تقول إن بلادها "أرسلت سفناً حربية إلى البحر المتوسط والبحر الأسود وأن كاسحة ألغام في طريقها للانضمام إلى القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي".
-
حكومة مدريد تدرس أيضاً إرسال طائرات مقاتلة إلى بلغاريا
أعلنت إسبانيا أنها "أرسلت سفناً حربية إلى البحر الأسود وتفكر في إرسال طائرات حربية كذلك إلى المنطقة".
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، اليوم الخميس، إن "إسبانيا أرسلت سفناً حربية للانضمام إلى القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط والبحر الأسود".
وأوضحت روبلز أن سبب إرسال تلك السفن هو ما وصفته بـ "تصاعد التوتر في المنطقة بسبب التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية".
وقالت الوزيرة للصحفيين إن "كاسحة ألغام في طريقها بالفعل وستبحر فرقاطة في غضون 3 أو 4 أيام".
ولفتت إلى أن "حكومة مدريد تدرس أيضاً إرسال طائرات مقاتلة إلى بلغاريا"، مؤكدةً أن "روسيا لا تستطيع إخبار أي دولة بما يجب أن تفعله، لذا فإن الناتو سيحمي ويدافع عن سيادة أي دولة يمكنها أو تريد الانضمام إلى الناتو".
وفي الوقت نفسه، أعلنت الوزيرة الإسبانية أن "بلادها تفضل رداً دبلوماسياً حصرياً لحل النزاع".
وتأتي المساهمة الإسبانية في الانتشار العسكري لحلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا بعد أن ناقش وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين "الرد المنسق على التهديد الأوكراني من روسيا"، في اجتماع في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي.
وينفي الكرملين أنه يخطط لشن هجوم، رافضاً الاتهامات الغربية لموسكو بالتخطيط لـ"اجتياح أوكرانيا".
المقترحات الروسية
من جانبه، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف إن "روسيا تأمل في تلقي رد أميركي على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين".
هذا ومن المقرر أن يعقد بلينكين اجتماعاً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف يوم الجمعة. وأعرب تشيجوف عن "أمله في أن يقدم بلينكين إجابات على المقترحات الروسية المقدمة إلى الاجتماع".
وجاء في تصريحات تشيجوف لوكالة "سي ان بي سي": "آمل ألا يأتي وزير الخارجية بلينكين إلى جنيف بأيدي فارغة بل بردود موعودة على المقترحات الروسية الخاصة بالضمانات الأمنية التي تم تسليمها إلى الولايات المتحدة ودول الناتو"، مشيراً إلى أنه في حال كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى مزيد من الوقت "لا مانع من مناقشة ذلك".
وشدد تشيجوف على "أن الجانب الروسي ينتظر إجابات مكتوبة"، كما أعرب عن "أمله في أن يساعد الاجتماع المقبل بين لافروف وبلينكين في تقليل التوترات الحالية".
