أمير عبد اللهيان خلال استقبال طالباني: لا يجوز المساس بأمن جيران العراق
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يشدّد على أنّ وجود الإرهابيين في إقليم كردستان العراق وأعمالهم "أمر خطير"، موضحاً أنه لا يجوز لأي طرف المساس بأمن جيران العراق.
شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أنّ وجود الإرهابيين في إقليم كردستان وأعمالهم ضد أمن إيران "أمر خطير، ويتعارض مع الدستور العراقي والعلاقات الودية الثنائية"، لافتاً إلى أنه "لا يجوز لأي طرف المساس بأمن جيران العراق".
وأكّد أمير عبد اللهيان، خلال استقباله رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، "تسريع تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين ايران والعراق".
من جهته، أعرب طالباني عن تقديره للدعم المستمر، الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة العراق وشعبه، واصفاً إيران بأنها "الداعم الأقوى للشعب العراقي".
وقال طالباني إنّ العراق "لن يسمح باستخدام أراضيه للإضرار بدول المنطقة، وخصوصاً الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأمس، منح نائب شؤون العمليات في حرس الثورة الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، العراق مهلة حتّى الـ 19 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، من أجل نزع سلاح الجماعات الانفصالية.
وقال نيلفروشان، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن إيران تتوقع من إقليم كردستان العراق "إظهار الأخوة"، فالسماح "بوجود الإرهابيين في الإقليم، الذي أصبح مصدراً للعمليات ضد إيران، لا يتوافق مع منطق الأخوة وحسن الجوار".
وفي نهاية آب/أغسطس الماضي، أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أنّ "أهم مبادئ السياسة الخارجية ألا يكون العراق طرفاً في الإضرار بجيرانه، كما أن السيادة العراقية تقتضي تفاهمات أمنية لحماية حدود العراق من أي اعتداء".
وفي الـ28 من الشهر نفسه، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ "إيران اتفقت مع العراق على نزع سلاح الجماعات الإرهابية في كردستان العراق، وإغلاق مقارها العسكرية".
وقال كنعاني إنه "إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده، فسنقوم بمسؤولياتنا ضد الجماعات الإرهابية في كردستان العراق".