أحزاب معارضة للحكومة في مولدوفا تطالبها بالاستقالة
الاحتجاجات في مولدوفا على خلفية رفض بقاء الحكومة الحالية، تستمر، وأنصار حزبي "الشيوعيين" و"شور" يطالبونها بالاستقالة.
نفّذ أنصار مؤيدون وأعضاء في حزبي "الشيوعيين" و "شور"، احتجاجاً أمام مبنى الحكومة في مولدوفا، اليوم الجمعة، وطالبوها بالاستقالة، وذلك على خلفية تفاقم الأزمة الاقتصادية، واضطهاد السياسيين المعارضين.
وقال عضو البرلمان، وزعيم حزب الشيوعيين، فلاديمير فورونين إنّ: "التوقعات تشير كلها إلى أن الأسعار والرسوم ستستمر في الارتفاع في مولدوفا، وسيكون الشتاء صعباً جداً".
وبحسب فورونين، فإن الحزب الحاكم لم يتبنَّ أي برنامج، لتخفيف تبعات الأزمة الاقتصادية في البلاد.
من جانب آخر، رأى ممثلو حزب شور أن الحكومة الحالية تضطهد المعارضة سياسياً، وتعتقل نائبة رئيس الحزب، مارينا تاوبر، والرئيس السابق، إيغور دودون، ما يؤكد وجهة نظر الحزب بحسب تعبيرهم.
وقال النائب عن حزب "شور"، فاديم فوتيسكو: "بعد وصول حزب العمل والعدالة إلى السلطة، تدهورت الديمقراطية في مولدوفا. وكذلك بدأت الهجمات على المعارضين السياسيين واعتقالهم".
ومنذ أكثر من شهرين، تشهد مولدوفا احتجاجات للمواطنين، الذين يعبرون عن عدم رضاهم عن الحكومة الحالية.
ويقود هذه الاحتجاجات حزبا الشيوعيين وشور، إلى جانب حزب الاشتراكيين، إضافة إلى منظمات معارضة أخرى.
المواطنون الذين تحدثوا في المسيرات، أعربوا عن غضبهم من الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغاز وموارد الطاقة الأخرى والمواد الغذائية، فضلاً عن تراجع الأوضاع المعيشة في البلاد.