زعيم الانقلابيين في غينيا يعد بحكومة "وحدة" وبعدم شنّ حملات ضد النظام
زعيم الانقلابيين في غينيا وقائدُ وحدة النخبة للمُهمات الخاصة، مامادي دومبوي، يقول إنّه "سيتم فتح مشاورات لوضع الخطوط العريضة للانتقال، وستُشكَّل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتقال".
تعهّد زعيم الانقلابيين في غينيا، وقائدُ وحدة النخبة للمُهمات الخاصة، مامادي دومبوي، اليوم الاثنين، تشكيلَ "حكومة وحدة وطنية" مسؤولة عن قيادة فترة "انتقال" سياسي، وأكّد أنّه لن يكون هناك "حملات مطارَدة" للسلطة السابقة.
وأوضح دومبوي، في خطاب، أنّه "سيتم فتح مشاورات لوضع الخطوط العريضة للانتقال، وستُشكَّل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتقال"، من دون أن يحدّد مدة المشاورات أو الانتقال.
وحاول زعيم الانقلابيين في غينيا طمأنة الشركاء والمستثمرين الأجانب، عبر إعلانه أنّ "سادة كوناكري الجدد" سيحافظون على التزاماتهم، وقال إنّ "اللجنة تطمئن الشركاء إلى أنها ستَفي بكلّ التزاماتها". كما طلب من شركات المناجم مواصلة أنشطتها.
وكانت وسائل إعلام غينية أفادت، أمس الأحد، بأنّ رئيس غينيا، ألفا كوندي، البالغ من العمر 83 عاماً، اعتُقل مع عدد من كبار المسؤولين الآخرين في البلاد، من جانب متمرّدين نفّذوا انقلاباً عسكرياً.
ويتزعّم الانقلابَ قائدُ وحدة النخبة للمُهمات الخاصة مامادي دومبوي، وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي، وأعلن، في تصريح مسجَّل، حلَّ الحكومة، ووقف العمل بالدستور، وإغلاق حدود البلاد.
وأدانت عدّة دول، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، اليوم الإثنين، الانقلابَ العسكري في غينيا.