مسلّحو طالبان يسيطرون على مناطق عسكرية في ولايات قندهار وفارياب وبغلان
مع قرت الانسحاب الأميركي من أفغانستان، حركة طالبان تستولي على مناطق عسكرية عديد في البلاد. والرئيس أشرف غني يلتقي بايدن لمناقشة تطورات الوضع الأمني في البلاد.
استولت حركة طالبان، في أفغانستان، على مناطق عسكرية عديدة في قندهار وفارياب وبغلان.
وأظهرت مقاطع فيديو جنوداً أفغاناً يستسلمون لطالبان بكامل أسلحتهم، واستيلاء عناصر الحركة على مدرّعات أميركيّة الصنع إضافة إلى قاذفات صاروخيّة.
استسلموا الیوم في روزجان pic.twitter.com/zYe37G04Rq
— روح الله عمر الأفغاني (@roohullahumar1) June 21, 2021
1/2
— روح الله عمر الأفغاني (@roohullahumar1) June 21, 2021
اووو ماذا ستفعلالحركة بهذه الغنائم،و لا مستودعات لها.
إستسلام عشرات الجنود مع أسلحتهم و دباباتهم لحركة #طالبان في منطقة درقد بولاية تخار شمال البلاد. pic.twitter.com/RFKkjy9i9n
2/2
— روح الله عمر الأفغاني (@roohullahumar1) June 21, 2021
أسلحة،ذخائر و دبابات. pic.twitter.com/UqaC9tkF6Q
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، قد استبدل منذ يومين، الوزيرين المكلفين إدارة ملف الأمن المتدهور في البلاد، فيما واصلت حركة طالبان حملتها للسيطرة على أراض جديدة في معارك ضارية مع القوات الحكومية.
ويأتي التغيير في حقيبتي الدفاع والداخلية مع تصاعد العنف واستمرار تعثّر محادثات السلام، فيما أعلنت حركة طالبان سيطرتها على أكثر من 40 منطقة في الأسابيع الأخيرة في أنحاء الريف الوعر.
ويزور الرئيس الأفغاني أشرف غني نظيره الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، في توقيت تتسارع فيه وتيرة انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
وسيرافق غني في الزيارة المقررة في 25 حزيران/يونيو، كبير مفاوضي الحكومة الأفغانية في المحادثات مع طالبان عبد الله عبد الله، وفق ما أعلنته المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي، يوم أمس الأحد.
وكان مسؤول أميركي، قد أعلن في نيسان، أن الرئيس جو بايدن قرر إبقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من أيار/مايو، الموعد الذي حدد في اتفاق مع "طالبان"، على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 أيلول/سبتمبر.