مواصلاً خرق الاتفاق.. الاحتلال يجرف أراضي وينفذ مداهمات جنوبي لبنان
الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي في سهل الخيام ويداهم منازل في بلدة حولا الغربية، وأصوات نيران رشاشة وانفجارات تُسمع في بلدات جنوبي لبنان.
يواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الـ27 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، منفّذاً اعتداءات على قرى في الجنوب.
وأكدت مراسلة الميادين أنّ قوات الاحتلال تتوغّل إلى أطراف بلدة بنت جبيل وتقوم بتجريف الأراضي، وتقوم باقتحام المنازل في أطراف البلدة لجهة مارون الراس، مشيرةً إلى أنّ جنود الاحتلال عادةً ما يسرقون أثاث المنازل في القرى التي يقتحمونها.
على الهواء مباشرةً.. قوات الاحتلال تنفذ تفجيراً في حي الدبش على أطراف بلدة #بنت_جبيل لجهة مارون الراس.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/h6vJHrqB84
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 18, 2025
كذلك، نفّذ الاحتلال مداهمات عند أطراف بلدة حولا الغربية بمشاركة الدبابات وناقلات الجند وآليات "هامفي" وسط إطلاق نار، وعملت جرّافة "جيش" الاحتلال على تجريف أراضٍ بالقرب من منطقة باب التنية في سهل الخيام.
وتحرّكت آليات إسرائيلية في أطراف بلدة يارون من جهة بنت جبيل مع سماع إطلاق رشقات رشاشة بين الحين والآخر، وسُمعت أيضاً رشقات رشاشة وأصوات انفجارات في بلدة ميس الجبل.
سلسلة تفجيرات ينفذها جيش الاحتلال في بلدة ميس الجبل #جنوب_لبنان.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 17, 2025
مراسلة #الميادين فاطمة فتوني #لبنان #الميادين_لبنان @ftounifatima pic.twitter.com/ZCNbJhwrrC
فيما، تراجعت قوات الاحتلال من وادي السلوقي في اتجاه بلدة حولا بعد أن تقدّمت صباح اليوم.
#الميادين ترصد تحركات إسرائيلية بين وادي سلوقي وحولا.#الميادين_لبنان #جنوب_لبنان pic.twitter.com/P974goYw3B
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 18, 2025
وفي سياقٍ متصل، يستعدّ الجيش اللبناني والصليب الأحمر برفقة "قوات حفظ السلام - اليونيفل" للتوجّه نحو جبل السدانة للبحث عن 3 شبان كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن استهدافهم بطائرة مسيّرة قبل أيام.
وفي كلمته في المؤتمر الدولي الثالث عشر "غزة رمز المقاومة" تطرّق الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى الخروقات الإسرائيلية، قائلاً إنها "لا يمكن أن تستمرّ"، وموضحاً أنّ الصبر عليها هو لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية والوسطاء، داعياً إياهم "لعدم اختبار صبرنا".