الرئيس التونسي يؤكد انفتاحه على الحوار
الرئيس التونِسي قيس سعيد يجدد تأكيده الانفتاح على الحوار، وينفي ما تم تداوله من أخبار حول توصيف بعض الأطراف التونسيين بغير الوطنيين.
-
الرئيس التونِسي قيس سعيد
جدد الرئيس التونِسي قيس سعيد تأكيده الانفتاح على الحوار، نافياً ما تم تداوله من أخبار حول توصيف بعض الأطراف التونسيين بغير الوطنيين.
جاء ذلك عقب اختتامه زيارته الرسميّة لإيطاليا، حيث شدد "على ضرورة استرداد الأموال المنهوبة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنميّة، إلى جانب الانكباب على معالجة القضايا الحقيقية الملحة للشعب التونسي وعدم تشتيت الجهد في قضايا أخرى مفتعلة" وفق بيان للرئاسة.
هذا وأكّد الاتحاد العام التونسي للشغل أنه ملتزم بالعمل على إنجاح مبادرة الحوار الوطني وفعل كل ما يلزم لحل الأزمة السياسية والدستورية في البلاد.
وأمس الخميس، قرر الأمين العام المساعد لـ"الاتحاد العام التونسي للشغل" سامي الطاهري، سحب مبادرة الحوار الوطني من رئيس الجمهورية.
ورفض الطاهري بشدة التصريحات الأخيرة للرئيس قيس سعيد بشأن "عدم وطنية الحوار الأخير وأنه جرى بتدخّل من دول أجنبية".
كما نقلت مراسلة الميادين عن مصادر قولها إنّ الاتحاد يدرس عقد حوار وطني من دون الرئيس سعيّد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد دعا إلى حوار وطني يقود إلى الاتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014 عام الذي قال إنه "كله أقفال".
وأشار خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء هشام المشيشي وثلاثة رؤساء حكومات سابقين، إلى أن "من كان وطنياً مؤمناً بإرادة شعبه لا يذهب إلى الخارج سراً بحثاً عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال".
