تستمرّ عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المبكّرة في الجزائر على مستوى المكاتب المتنقلة في المحافظات الجزائرية، بالتزامن مع إطلاق عملية التصويت لأبناء الجالية في الخارج، عبر مختلف الممثليات القنصلية الجزائرية في العالم.

Legislative polls: Over 23.5 million voters to choose Lower House MPs on Saturday

↪ https://t.co/vWGrXDHQ7f pic.twitter.com/aKPCdVpzLF

— ALGÉRIE PRESSE SERVICE | وكالة الأنباء الجزائرية (@APS_Algerie) June 10, 2021

ويرافق قوافل المكاتب المتنقلة مراقبون من ممثلي المرشَّحين، إلى جانب ممثلي المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بمختلف الوسائل اللوجستية اللازمة لإجراء الاقتراع، وضمان تسهيل وصول هذه المكاتب إلى أبعد المناطق التي يوجد فيها الناخبون.

اختارت الأحزاب الإسلامية الجزائرية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 12 حزيران/يونيو من أجل "المساهمة في التغيير" وهي تحلم بالحصول على غالبية في المجلس الشعبي الوطني، للتأثير على مستقبل البلاد السياسي. https://t.co/9AbwdLksJy #فرانس_برس

✍️ امال بللوفي

— فرانس برس بالعربية (@AFPar) June 10, 2021

• مواضيع متعلقة

الجزائر: القمة العربية المقبلة موعد لتأكيد الدعم للقضية الفلسطينية

15 تشرين اول 2022

بعد منع لسنوات.. الجزائر تسمح باستيراد السيارات مجدداً

9 تشرين اول 2022

وبدأ التصويت في 34 مكتباً متنقلاً تتوزع على مختلف المناطق المعزولة والحدودية في ولايات ورقلة، وتندوف، وتمنراست، وإيليزي، وجانت، وعين قزام، بهدف تمكين نحو 33 ألفاً و890 ناخباً مسجلاً في القوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.

كما تستمرّ عمليات التصويت لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، عبر مختلف الممثليات القنصلية الجزائرية، المنتشرة عبر العالم.

وانطلقت الحملة الانتخابية يوم 20 أيار/مايو الماضي، ودامت 20 يوماً، بحيث جرت ضمن الضوابط التي حددها القانون المتعلق بنظام الانتخابات، والذي ينص، في مادته الـ73، على أنه "باستثناء الحالة المنصوص عليها في المادة 95 من الدستور، تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 23 يوماً من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل 3 أيام منه".

وكان قادة أغلبية الأحزاب السياسية في الجزائر، في اليومين الأخيرين قبيل الصمت الانتخابي، أكدوا أن عمليات التزوير الواسعة التي شهدتها الدورات الانتخابية السابقة حرمت الجزائريين من انتخاب مجلس برلماني تمثيلي وشرعي، يعكس أغلب التيارات السياسية والأيديولوجية.

يُشار إلى أنّ الانتخابات، التي تشارك فيها 1483 قائمة، بينها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشَّحين مستقلين، تشهد تغييراً جذرياً في العملية الانتخابية، من خلال تبنّي نمط انتخاب جديد، يتمثّل بطريقة الاقتراع النسبي في القائمة المفتوحة.