انتشال 9 جثامين بينهم طفلة في غزة.. وارتفاع عدد الشهداء إلى 243

مراسل الميادين يقول إنّ الفرق الطبية في غزة تعاني صعوبات في البحث عن الناجين والشهداء بسبب حجم الدمار الكبير.

  • طفلان يعودان إلى منزلهما بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار (أ ف ب)
    طفلان يعودان إلى منزلهما بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار (أ ف ب)

ذكرت وزارة الصحة في غزة أنّ 243 شهيداً بينهم 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً إضافة الى 1910 إصابة بجراح مختلفة.

وأفاد مراسل الميادين بأنّ الفرق الطبية في غزة تعاني صعوبات في البحث عن الناجين والشهداء بسبب حجم الدمار الكبير. وأشار إلى أنه تم انتشال جثامين 9 شهداء بينهم طفلة من تحت الأنقاض في غزة.

وأضاف أن هناك انتشال صواريخ غير منفجرة من مواقع استهدفها العدوان الإسرائيلي.

من جهته، قال وكيل وزارة الحكم المحلي في غزة أحمد أبو راس: "نريد من المانحين والداعمين أن يعلنوا تضامنهم واستعدادهم لدعم إعادة إعمار غزة من على أرضها ليكونوا شهوداً على حجم الدمار الذي سببه العدوان".

وأضاف "خطة إعادة اعمار غزة هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقاتها، وسنركز على إعادة بناء وتطوير كافة القطاعات وخاصة القطاع الصناعي والزراعي والسياحي ضمن رؤية تنموية مستدامة وأولويات وطنية متفق عليها". 

في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه خلال عملية "حارس الأسوار" تم إطلاق 111 صلية، تضمنت 960 صاروخ على عسقلان. كما أصيب 295 شخصاً من عسقلان تم نقلهم إلى المستشفيات. 

ودخل وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، وذلك بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع.  وعلى الفور، سمعت أصوات إطلاق نار بالهواء ومفرقعات نارية في قطاع غزة، بينما خرج المئات إلى الشوارع ابتهاجاً بانتصار المقاومة.

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك