بلينكن: الادارة الأميركية قلقة للغاية بشأن ما تراه في القدس وغزة
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إنه طلب من هادي عمرو نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون "إسرائيل" والفلسطينيين، التوجه إلى المنطقة فوراُ للقاء القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن لـ "إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وللفلسطينيين الحق في العيش بامن وأمان".
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تدين بشدة إطلاق الصواريخ من غزة، مضيفاً طلبت من هادي عمرو نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون "إسرائيل" والفلسطينيين، التوجه إلى المنطقة فوراً للقاء القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.
علماً أن مصادر الميادين أفادت منذ قليل، بأن الأوروبيين يدخلون على خط الوساطة ويطلبون من حركة حماس وقف إطلاق النار والصواريخ والحركة ترفض.
وتابع بلينكن قائلاً إن "الإدارة الأميركية قلقة للغاية بشأن ما تراه في القدس وغزة"، مشدداً على أن الأمر الأكثر إلحاحاً الآن هو المضي قدماً لخفض العنف من أجل تخفيف حدة التوتر.
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، حيث أعرب عن "قلقه بشأن الهجمات الصاروخية على إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأميركي إن الطرفين "ناقشا العنف في القدس"، كما و"جدد بلينكن دعوته جميع الأطراف لتهدئة التوترات ووقف العنف الذي أودى بحياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال".
كما تحدث وزير الخارجية الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استمرار الأوضاع في "إسرائيل" بما في ذلك إطلاق صواريخ من قطاع غزة
وقال بلينكن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، والفلسطينيون بحاجة الى العيش بأمن وأمان، من الضروري الآن خفض التصعيد".
البنتاغون: وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس
بدوره، قال البنتاغون إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس، و"نقل أوستن دعم البنتاغون لحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها".
كما دان اوستن "بشدة إطلاق حماس وجماعات إرهابية أخرى الصواريخ التي استهدفت الإسرائيليين"، مجدداً أهمية اتخاذ جميع الأطراف المعنية خطوات لاستعادة الهدوء.
ساكي: إدارة بايدن أجرت 25 اتصالاً مع شخصيات رفيعة المستوى لخفض التصعيد
أما المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت "هدفنا هنا هو خفض التصعيد في المنطقة وتسمية سفير أميركي في "إسرائيل" سيتم في غضون أسابيع".
وأعلنت ساكي أن إدارة بايدن أجرت 25 اتصالاً مع شخصيات رفيعة المستوى لخفض التصعيد 10 منها حصلت أمس وحده.
وأضافت ساكي "نتواصل مع المسؤولين في قطر و مصر بشأن أحداث غزة فيما الاتصالات مستمرة بين مستشار الأمن القومي سوليفان ونظيره الإسرائيلي بشأن تطورات الأوضاع".
ويوم أمس، أعلن أعضاء في مجلس النواب الأميركي أنهم "مذعورون لعنف الهجمة من قبل القوات الاسرائيلية على المسجد الاقصى واستمرار الهجمات العنيفة على الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك".
وفي بيانٍ مشترك حول القدس، صادر عن أعضاء مجلس النواب الأميركي إلهان عمر، رشيدة طليب، واندريه كارسون وغيرهم، أكّدوا أن "ما يجري حالياً يتزامن مع خطط الحكومة الإسرائيلية للمضي قدماً بطرد فلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في انتهاك مباشر للقانون الدولي ومعاهدة جنيف والحقوق الانسانية الاساسية".
وفي سياق متصل، تظاهر العديد أمام مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
المتظاهرون حملوا لافتات تندد بالعدوان على المسجد الأقصى واحتلال فلسطين، وأخرى تطالب بتحرير الفلسطينيين وحماية غزة من الاعتداءات الإسرائيلية.